يوم انتخاب هولاند رئيساً قالت له فاليري: «قبلني» وكان ذلك على أمام الشعب الفرنسي كله
باريس – «برس نت»
تهرب الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند من الإجابة المباشرة على سؤال حول «صحة» فاليري تريرفيلر مساكنته في قصر الإليزيه والتي يطلق عليها التسمية الرسمية «السيدة الأولى»، وجاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي تصدر «تهاني الصحافة بالسنة الجديدة بلرئيس» وهذا لم يمنعه من توجيه الملامة على صحافة «آلبيبول» التي نشرت صوره مع عشيقته الجديدة «جولي غايه» (راجع هنا)، ولكنه اعترف بأن علاقته بـ«شريكة حياته تمر بلحظات مؤلمة» اثر كشف المعلومات عن علاقته بممثلة سينمائية، ووعد بتوضيح وضع هذه العلاقة قبل منتصف شباط/فبراير المقب، حيث من المنتظر أن يلبي دعوة «أوباما وزوجته» للرئيس والسيدة الأولى لزيارة واشنطن في ١١ ك٢/يناير.
ورداً على سؤال يتعلق بحياته الخاصة قائلا بمرارة «يمكن لاي شخص ان يمر بمحن في حياته الخاصة. هذا هو وضعنا حاليا وهي اوقات مؤلمة». الا انه رفض قول ما اذا كانت فاليري تريرفيلر مازالت رفيقة حياته. وقال «الامور الخاصة تعالج بشكل خاص» قبل ان يعلن انه سيوضح وضع علاقته مع تريرفيلر قبل زيارته المرتقبة الى الولايات المتحدة.
وبعد أن تركزت الاضواء على الحياة الخاصة للرئيس الفرنسي نتيجة نشر تقرير مجلة “كلوزر” اعلن عن دخول تريرفيلر المستشفى لاصابتها بحالة حزن شديد، ويتهمها البعض بأنها تقوم بـ«ابتزاز عاطفي للرئيس». ودعا العديد من السياسيين خصوصا من المعارضة الرئيس الفرنسي الى توضيح موقفه معتبرين انه اساء الى منصب الرئاسة.
وكان الرئيس قد شرح في مؤتمره الصحافي لمدة نصف ساعة الاوضاع الاقتصادية في البلاد وعدد خططه المقبلة لمحاربة الأزمة الخانقة التي تمر بها البلاد.