- أخبار بووم - https://www.akhbarboom.com -

١٠٦٩ ضحايا الاقتتال بين الجيش السوري الحر و#داعش

Capture d’écran 2014-01-17 à 07.53.23بعد اسبوع حافل بالاقتتال بين داعش من جهة وكتائب الجيش السوري الحر وجبهة النصرة المتحالفة معه ن جهة أخرى ارتفع عدد الضحايا في هذه المعارك إلى ١٠٦٩ حسب تعداد المرصد السوري لحقوق الإنسان المقرب من المعارضة.
وجاء في تقرير يعتمد على شبكة مراسلين ف يالداخل السوري أن الاشتباكات بين مقاتلي الدولة الإسلامية في العراق والشام من طرف، ومقاتلي كتائب إسلامية مقاتلة والكتائب المقاتلة من طرف آخر تدور  في محافظات حلب وإدلب والرقة وحماه ودير الزور وحمص.

وفي التفاصيل أن بين الضحايا ١٣٠ مواطناً مدنياً أعدم ٢١ منهم على يد مقاتلي الدولة الإسلامية في مشفى الاطفال بحي قاضي عسكر بمدينة حلب، فيما البقية استشهدوا جراء إصابتهم بطلقات نارية خلال اشتباكات بين الطرفين، وتفجير سيارات مفخخة. كما قتل مواطن أعدمه عناصر من لواء مقاتل «معروف بفساده وسوء سمعته» حسب قول المرصد في حي الميسر بمدينة حلب، بتهمة تأييده للدولة الإسلامية في العراق والشام.

كما لقي ٦٠٨ من مقاتلين الكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة إلى جانب الجيش الحر مصرعهم خلال اشتباكات واستهداف سيارات للكتائب، وتفجير سيارات مفخخة، في محافظات إدلب وحماه، وحلب والرقة وحمص وديرالزور، حيث أعدم ٣٢ كذلك على يد الدولة الإسلامية في مناطق بمحافظات حلب وإدلب والرقة وحمص  و٤٦ مقاتلاً من حركة إسلامية مقاتلة، أعدمتهم الدولة الإسلامية في العراق والشام بالقرب من منطقة الكنطري التي تقع على بعد نحو ٨٠ كلم إلى الشمال من مدينة الرقة، خلال توجه عناصر الحركة من الرقة نحو محافظة الحسكة، و١٤ مقاتلاً أعدمتهم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) في البادية السورية.
كما لقي ٣١٢ مقاتلاً من الدولة الإسلامية في العراق والشام، مصرعهم في اشتباكات في محافظات حلب و إدلب، وحماه والرقة وحمص ودير الزور، بينهم ٥٦ على الاقل من داعش وجند الأقصى، جرى إعدامهم بعد أسرهم من قبل كتائب مقاتلة ومسلحين في مناطق بريف ادلب، وذلك بحسب ما أكدت مصادر طبية ومحلية للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
ووجدت ١٩ جثة لرجال مجهولي الهوية، عثر عليها في عدة مقار للدولة الإسلامية في العراق والشام في محافظة حلب.
ولا يزال مصير المئات الذين تعتقلهم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) منذ أشهر وأسابيع مجهولاً حتى اللحظة، كما لا يزال مصير مئات الأسرى من الدولة الإسلامية لدى الكتائب المقاتلة مجهولاً كذلك.
وبسبب التكتم الشديد، من الجانبين على الخسائر البشرية، يعتقد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عدد الذين لقوا مصرعهم خلال هذه الاشتباكات يتجاوز الأعداد المعلنة بنحو ٤٠٠ مقاتل.