أصيب فلسطينيان بجروح، اليوم، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة غزة، خلال مشاركتهما في مسيرة لدعم المزارعين الفلسطينيين على الحدود الشرقية للمدينة، بدعوة من ائتلاف شبابي فلسطيني.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في الحكومة المقالة في غزة أشرف القدرة، في تصريح صحافي، إنه “تم نقل شابين أصيبا بأعيرة نارية في القدم برصاص جنود الاحتلال شرق غزة إلى مجمع الشفاء الطبي”، مشيراً إلى أن “حالتهما مستقرة”.
وتجمع نحو 300 شاب، بعد صلاة ظهر الجمعة، على الحدود الشرقية لمدينة غزة بدعوة من “ائتلاف شباب الانتفاضة”، بهدف كسر الحاجز الأمني عند معبر ناحل عوز الإسرائيلي، بحسب ما جاء في بيان الائتلاف.
وأوضح الائتلاف أن الهدف من هذه المسيرة هو “الدفاع عن حق المزارعين الفلسطينيين وتبني همومهم والتصدي لكل جرائم الاحتلال بحقهم”، مشيراً إلى أن “قوات الاحتلال قتلت وأصابت العشرات منهم (المزارعين)، وقامت بتجريف الكثير من الأراضي والآبار الزراعية الحدودية خلال عمليات توغلها اليومية على الحدود الشرقية والشمالية، وتفرض حزاماً أمنياً تحرم بموجبه آلاف المزارعين من الوصول إلى أراضيهم وجني محصولهم”.
وأطلق عناصر الاحتلال قنابل الغاز والأعيرة النارية باتجاه المتظاهرين لتفريقهم.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة إنه “للمرة الأولى منذ سنوات يتمكن عدد من الفلسطينيين من الاقتراب حتى مسافة 300 متر من الحدود”، مشيراً إلى أن “الوسائل التي استعملها الجيش الإسرائيلي لمنع وصول الفلسطينيين إلى الحدود أوقعت قتلى وجرحى، وأدت إلى اعتقالات ووقوع خسائر”