أعلن رئيس اللجنة العليا للانتخابات في مصر المستشار نبيل صليب يوم السبت أن 98.1 في المئة من الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم في الاستفتاء وافقوا على الدستور الجديد.
وقال صليب في مؤتمر صحفي إن 19 مليونا و985 ألفا و698 ناخبا وافقوا على التعديلات من بين 53 مليونا و423 ألفا و485 ناخبا لهم حق الاقتراع.
وأضاف أن نسبة من أدلوا بأصواتهم بلغت 38.6 في المئة. أي بعنى آخر
٩٨،١ ٪ من مجموع الناخبين الذين يشكلون ٣٨،٦ في المئة من مجموع من يحق لهم التصويت نحصل على رقم بعيد جداً عن «الأكثرية التي أرادها الجنرال السيسي) أي ٣٧،٨٦ في المئة صوتوا بـ «نعم». ولكن الجدير بالذكر أن نسبة المشاركين ليست أقل بكثير من المشاراكات في الانتخابات السابقة التي تلت الإطاحة بمبارك. حتى يمكن القول إن مؤيديد الإخوان صوتوا في المرات الثلاث السابقة بينما قاطع معادو الإخوان فنجح الإخوان. أما هذه المرة فقد حصل العكس الإخوان قاطعواوصوت مؤيدو السيسي. إذا مصر مقسومة أفقيا بشكل رهيب حسب الأرقام الناتجة عن مقارنة الانتخابات الأربع الأخيرة.