- أخبار بووم - https://www.akhbarboom.com -

دمشق وموسكو على ضفاف السين: عندما تأخذ المعارضات راحتها في مدينة الثورات

(خاص بالاتفاق مع الصحافي في BFM)

بالطبع تعود الثورة الفرنسية إلى القرن التاسع عشر، إلا أن يوم السبت في ١٠ كانون الأول/ديسمبر جمع معارضي نظام الأسد والنظام الروسي وإن كانوا منفصلين.
الروس كانوا حوالي المئتي شخص في لحظة معينة  بحلول الساعة الرابعة بعد الظهر، إلا أنه يمكن القول إن ٤٠٠ شخص عبروا قرب مركز بومبيدو الفني وشمل هذا الجمع طلبة وفنانين مهاجرين وأدلاء سياحة ومنشقين قدماء .. وبعض الموظفين. فقط الطلبة كانوا يعرفون بعضهم البعض.
الشعارات كانت: وقف التزوير في الانتخابات ومحاربة تفشي الفساد إلى جانب وقف القمع الأمني. وأيضاً الكف عن ترويع كل الأصوات المخالفة وووقف ملاحقة الصحافي المعروف الذي يوجه انتقاداً ما.
‎هذه كانت الشعارات وإليكم بعض الصور…
وتفرق الجميع بهدوء، وكنت قد تحدثت مع أربعة مهاجرين، تحدثنا حول نهاية سولجنستين.كان يمكنه مثلاً التنديد ببوتين ولكنه فعل عكس ذلك. لهذا تفتقد المعارضة لشحصية ذات كاريزما.
في هذا الاثناء، في فناء مقر لجمعية ناشطة في الدائرة الثانية عشر حيث الأبنية الاسمنتية تسيطر على شوارعها، عشرات السوريين توافدوا ما بين الساعة الرابعة والسادسة والنصف مساء لمشاهدة «ويب ستريم» يربط بينهم وبين  لندن (لعلها نيويورك لا أدري) و…مدينة حمص. كما نشاهد الحمصيين وهم كانوا يشاهدوننا. في بعض الأحيت كانوا يعرضون علينا بعض لقطات الفيديو المسجة قبل دقائق.

‎كنا نشاهدهم في حمص وكانوا يشاهدونا …
‎يا للغرابة أحسست نفسي في حمص. الكثير من التعليقات كانت تقفز في القاعة باللغة العربية مثل «تونس ومصر وقريباً سوريا سوف تحصل على حريتها». فقد كان سوريو باريس يرددون شعارات سوريي حمص. وبات التواصل الرقمي بحق حدث سياسي. لقد عشت هذه اللحظة

. Harold Hyman