باريس: ٧٠٠ #جهادي فرنسي يقاتلون في سوريا

باريس – «برس نت»

أفاد مصدر قضائي فرنسي أن المراهقين اللذين كان في نيتهما الوصول إلى سوريا للجهاد وضعا رهن التحقيق للاستماع إلى إفادتهما بعد عودتهما من تركيا. ويقوم بالمهمة فرع تولوز في الإدارة المركزية للاستخبارات الداخلية الفرنسية الذي يستجوب منذ صباح الاربعاء (أمس) الطالبين الفرنسيين، بعد عودتهما من تركيا التي سافرا إليها في السادس من يناير/كانون الثاني رغبة منهما بالالتحاق بجماعات جهادية متشددة للقتال في سوريا ضد نظام بشار الأسد. ويبلغ الأول ١٥ عاماً بينما الثاني ١٦ عاماً، وكانا قد تركا منزلهما والمدرسة من دن إبلاغ أحد،قبل أن يرسلا  إشارة إلى عائلتهما من تركيا،

وتريد الشرطة الفرنسية معرفة طريقة «تجنيدهما» وهل تم ذلك عبر الأنترنيت أم بواسطة أشخاص متواجدين في تولوز أو في فرنسا. علماً أنمدينة تولوز هي مدينة «محمد مراح» الذي قتل بعد أن قتل سبعة أشخاص قبل سنتين، بحجة الدفاع عن قضايا المسلمين.
وكانت الحكومة الفرنسية تحدثت عن حوالي 700 فرنسي يقاتلون في صفوف الجهاديين في سوريا حاليا. وقد فاجأ هذا الرقم أكثر من خبير في شؤون الأمن والإرهاب. خاصة أن المعلومات المتوفرة حاليا تطال حوالي 200 فرنسي يقاتلون في صفوف المتشددين.
وفي حديث لصحيفة “لوموند” كشف أحد كبار المسؤولين في مديرية الاستخبارات الداخلية الفرنسية، أن حركة السفر بين فرنسا وسوريا، بما فيها الأشخاص الذين أبدوا رغبة في السفر أو هؤلاء الذين سافروا وعادوا تشمل 450 إلى 500 شخص. وهذا الرقم في ارتفاع مقارنة بالأرقام التي سجلت في سبتمبر/أيلول 2013.

تخوف السلطة هو من عودة هؤلاء بعد «فترة جهاد» إذ أن بعض آخر الأعمال الإجرامية من سطو على المصارف أو لدى بائعي التبغ ارتكبها «شباب» تبين أنهم تمرسوا على استعمال السلاح «خلال سياحتهم الجهادية»