أعلن عن اكتشاف لعالم المحيطات الدكتور ميير فيرلاغ هو عبارة عن هرمين ضخمين يعتقد أنهما من الكريستال على عمق 2000 متر تحت سطح البحر. وجاء ذلك وباستخدام أجهزة الحديثة. وتبين أن الهرمين وأنهما أكبر ٣ مرات من هرم خوفو. وكان طبيب مغامر قد تحدث عن هذاالاكتشاف عام ١٩٦-، إلا أن المعدات التي كانت ي متناول العلم لم تكن تسمح بالتحقق بشكل علمي من وجود الهرمين.
وقال فيرلاغ بأن الدراسات على هذه المنطقة وهذين الهرمين سوف تسمح بمعرفة الكثير حول طريقة بناء الهرمين وخصوصاً عن الهدف من وراء ذلك كما يمكن لهذه المعلومات أن تفسر هذه الظواهر الغريبة المتعقلة بمثلث برمودا أو «مثلث الموت» حيث اختفت عدة سفن وطائرات في هذه المنطقة.
وفي المؤتمر الصحفي الذي عقد في الباهاما للإعلان عن الاكتشافكشف العلماء أن التكنولوجيا التي تم استخدامها في بناء مثل هذين الهرمين غير معروفة حتى الآن.
هناك بعض العلماء الذين يؤكدون أن هذين الهرمين قد تم بناؤهما على الأرض فوق سطح البحر وبعد التحول القطبي الذي حدث للأرض منذ قديم الزمان أدى انهيار القشرة الأرضية وحدوث العديد من الزلازل المدمرة والتسونامي إلى انزلاق الأرض حيث الهرمين تإلى حت سطح البحر.
وهناك مجموعة أخرى من العلماء تربط اختفاء جزيرة أطلانتيد بهذين الهرمين وبمنطقة مثلث برمودا نفسها ويعتقدون أن هذين الهرمين صنعا لإمداد هذه الجزيرة بالطاقة منذ مئات السنوات. إذ أنه بات ثابتاً بأن الأشكال الهرمية تساعد على حفظ الطاقة الشمسية، وقد يكون من بنى هذه الإهرامات كان يعرف كيفية إعادة استعمال هذه الطاقة المخزنة.