يتوجه في مطلع الاسبوع المقبل فرانسوا هولاند إلى الولايات المتحدة في زيارة رسمية تغيرت قليلاً ملامحها وبروتوكولها بعد أن انفصل عن «صديقته» السيدة الأولى سابقاً فاليري تريفايلر. ولكن المعلم الأهم الذي يسبق هولاند إلى واشنطن هو شعبيته التي في الحضيض مما يدفع البعض للنساؤل حول قدرته على «مفاوضة» باراك حسين أوباما الرئيس الأميركي.
فقد تراجعت شعبية الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الى ما تحت عتبة العشرين في المئة وفق استطلاع نشر اليوم. وعكس الاستطلاع تراجعاً جديداً لثقة الفرنسيين برئيسهم، وهو ما أكده استطلاع آخر منح هولاند ثقة 23 في المئة فقط.
ووفق مقياس “تي ان سي سوفر”، فإن هولاند خسر ثلاث نقاط، لتصل النتيجة الى 19 في المئة. في المقابل، ارتفعت نسبة “غير الواثقين” بالرئيس الفرنسي نقطتين لتصل الى 78 في المئة. ولم يعبر 3 في المئة من الذين شملهم الاستطلاع عن موقف.
والاستطلاع هو الاول لـ”تي ان سي” منذ المؤتمر الصحافي لهولاند في 14 كانون الثاني (يناير)، الذي اعلن فيه انه يعرف نفسه بأنه “اشتراكي ديموقراطي”. كما أنه الاول منذ الاعلان ان نسبة البطالة لم تتراجع في حلول نهاية 2013 كما استهدفت السلطات، وكذلك منذ الكشف عن علاقة هولاند مع ممثلة.
وللمقارنة، كان الرئيس السابق جاك شيراك بعد 21 شهرا من انتخابه يحظى بشعبية نسبتها 35 في المئة (1997)، في حين كان نيكولا ساركوزي عند 37 في المئة (2009).
كما سجلت شعبية هولاند تراجعا قياسيا ايضا مع 23 في المئة (خسارة نقطتين) في استطلاع المرصد السياسي “سي اس ايه” نشر الخميس.