تبنَّت حركة تُطلق على نفسها إسم «ولَّع» المسؤولية عن عملية استهداف سيارات الأمن المركزي التي أدت الى اصابة ستة أشخاص بجروح. وأعلنت الحركة في صفحة على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” مسؤوليتها عن” تفجيرات كوبري الجيزة صباح اليوم”، موضحة أن “الحادث نتج عنه إصابة 7 جنود وضابط شرطة”. وتوعَّدت الحركة بالمزيد من العمليات ضد عناصر الشرطة، قائلة إن “هذه البداية وليست النهاية”.
يُشار إلى أن عدداً من الحركات ظهرت أخيراً على الساحة المصرية، دعت إلى استهداف عناصر الأمن، من بينها “حركة مولوتوف”.
ودان رئيس الحكومة المصرية حازم الببلاوي، في تصريح، التفجير الذي استهدف تجمعاً لسيارات الأمن المركزي على جسر الجيزة وأدى الى وقوع ستة جرحى.
وقال الببلاوي إن “مثل هذه العمليات الإرهابية لن تنجح في العبث بأمن وأمان هذا الوطن، كما أنها لن تثني المصريين عن استكمال خطواتهم الثابتة نحو المستقبل الذي رسموه وطالما حلموا به”.
وأضاف أن “مصر ستبقى أما الإرهاب فمصيره إلى زوال”.
بدورها، أعلنت وزارة الصحة في بيان، أن ستة أشخاص أصيبوا في التفجير الذي حدث على جسر الجيزة، صباح اليوم.
كما قتل ضابط شرطة مصري بإطلاق النار عليه من قبل مسلحين مجهولين أثناء خروجه من مكان عمله في محافظة الشرقية.
وقال موقع “الدستور الأصلي” اليوم الجمعة، إن مسلحين مجهولين أطلقوا النار على أمين شرطة (ضابط) أمام مركز عمله في كفر صقر بمحافظة الشرقية ما أدى الى مقتله على الفور بعد إصابته برأسه.
وكانت محافظة الشرقية شهدت على مدار الأسبوع الماضي حوادث عنف استهدفت عدداً من أفراد الشرطة والجيش أسفرت عن مقتل 4 شرطيين وإصابة عدد من العسكريين بجروح.