باريس – بسّام الطيارة
في خضم التكهنات حول ما يمكن أن تؤول إليه مفاوضات جنيف ٢ التي عاودت مسيرتها اليوم الاثنين في ١٠ شباط/فبراير، ووسط أنباء خروج عدد محدود من سكان حمص بعد حصار قاتل دام سنة ونصف تقريباً، عاد إلى واجهة الأحداث الحديث عن مصير اللاجئين السوريين بعد أن بلغ تعدادهم ما يزيد عن مليوني لاجئ يتحمل كل من لبنان والأردن العبئ الأكبر (مليون و٧٠٠ ألف) وبشكل أقل تركيا، بينما كشفت أرقام الكونغرس الأميركي أن الولايات المتحدة لم تستقبل أكثر من ٣١ لاجئاً فقط لا غير (إحدى وثلاثين).
وقد سألت «برس نت» الناطق الرسمي لوزارة الخارجية رومان نادال عن عدد اللاجئين يف فرنسا فجاء الجواب على الشكل التالي: إن فرنسا تدرس بعناية فائقة كل طلبات اللجوء التي تصلها من سوريين، آخذة في عين الاعتبار الحالات الإنسانية والخطر المحدق بهؤلاء الأشخاص وكشف أن نسبة الإجابات الإيجابية هي بحدود الـ ٩٥ في المئة، بعد أن زاد عشر مات عدد الطلبات في السنتين الأخيرتين.
أما بالنسبة للأرقام فقال نادال إن باريس استقبلت بصفة لاجئين حوالي ١٧٠٠ سوري وبصفات أخرى (حالات إنسانية أو للدراسة أو لزيارات طويلة) حوالي ألفين سوري.
وذكر الناطق أن باريس هي في مقدمة الدول التي تستقبل لاجئين سياسيين في أوروبا وبلغ عدد الطلبات التي تلقتها السنة الماضية ٦٠ ألف طلب.