كشف القيادي بفتح أمين مقبول عن عدم وجود أفق للمصالحة بين حركته ونظيرتها حماس قريبا بحسب ما تردد عبر وسائل الإعلام. وأكد مقبول بأن حماس تناور إعلاميا استنادا لتصريحات هنية على أنها آراء شخصية لا تتناسب مع موقف المكتب السياسي لحماس حسب قوله، ونفى زيارة مسؤول ملف المصالحة في فتح عزام الأحمد المزمع إلى غزة قبل الرد رسميا من حماس بالموافقة على إجراء انتخابات عامة بالإضافة لتشكيل حكومة توافق وطني
وقال مقبول إن حماس تصطنع العقبات وإضاعة الوقت بحجج غير مقنعة كلما بدأ الحديث عن تطبيق المصالحة وما يتعلق بالمفاوضات الإسرائيلية إضافة إلى ملف الاعتقال السياسي في أراضي الضفة الغربية وأضاف بأن هناك قوانين وتشريعات تخص المجلس التشريعي الفلسطيني لابد من المصادقة عليها والتعديل فيما يتم الاتفاق عليه بالإضافة لبعض القرارات المتعلقة بالمجلس الوطني والمركزي لحركته فتلك الأمور بحاجة لوقت أطول ما هو مطروح إعلاميا. وشدد على أن «التصادم الحقيقي» سيكون في لحظة اختيار نائب للرئيس الفلسطيني محمود عباس متسائلا عما إذا كان الأمر »احتمالية اختيار نائبا لرئاسة السلطة ام لمنظمة التحرير»؟.
