اعلن رئيس الاركان الاسرائيلي بيني غانز، الخميس، عن انشاء قيادة جديدة ستكلف القيام بمهمات في مواقع بعيدة.
وستكون المهمة الأولى لهذه الهيئة، بحسب بيان صادر عن الجيش، “بسط العمليات المشتركة للجيش الاسرائيلي الى عمق استراتيجي”.
وستكون الهيئة بقيادة الجنرال شاي افيتال القائد السابق للعمليات الخاصة، الذي استقال من الجيش عام 2002.
وصدر هذا الاعلان في وقت تشتبه اسرائيل وقسم من الاسرة الدولية بسعي ايران لحيازة القنبلة الذرية تحت ستار برنامجها النووي المدني، فيما تنفي طهران الامر.
وافادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تشرين الثاني/ نوفمبر عن معلومات “جديرة بالمصداقة”، تشير الى ان ايران عملت على انتاج السلاح النووي، في تقرير وصفته طهران بانه “لا يستند الى اساس”.
ودعت اسرائيل الاسرة الدولية الى فرض عقوبات على ايران تستهدف القطاع النفطي والبنك المركزي لارغامها على التخلي عن مشاريعها النووية، محذرة من انها لن تسمح لايران بامتلاك السلاح النووي.
واستبعد وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك في مطلع كانون الاول/ ديسمبر شن هجوم على المنشآت النووية الايرانية “في الوقت الحاضر”.
وقال “ليس لدينا النية في التحرك في الوقت الحاضر. لا ينبغي شن حرب حين لا يكون ذلك ضروريا”.
لكنه حذر “ان موقفنا لم يتبدل بشان ثلاث نقاط: قيام ايران نووية غير مقبول، ونحن مصممون على منع ذلك، وكل الخيارات مطروحة على الطاولة”.