قالت شركة الخطوط الجوية الماليزية اليوم الاحد إنها تخشى الآن من الاسوأ بالنسبة لطائرتها المفقودة التي كانت تقل 239 راكبا وذلك بعد أكثر من يوم على اختفائها وإنها تعمل مع شركة أميركية متخصصة في مواجهة الكوارث.
وأضافت الشركة في بيان “خوفا من الاسوأ ستقوم شركة متخصصة في قضايا الكوارث من أتلانتا بالولايات المتحدة الاميركية بمساعدة الخطوط الجوية الماليزية في هذا الوقت الحرج”.
ويعتقد أن الطائرة تحطمت قبالة ساحل فيتنام بعد أن فقدت الاتصال بمراقبي الحركة الجوية قبالة الساحل الشرقي لماليزيا.
الى ذلك، قال مسؤول أمني ماليزي إن السلطات الماليزية تتحرى عن هوية ما لا يقل عن راكبين اخرين ممن كانوا في الطائرة بالاضافة الى الاثنين اللذين تبين أنهما استخدما جوازي سفر مسروقين. وأضاف إن المحققين يتأكدون من هذه الهويات مع السفارات المختصة في ماليزيا.
وقال المسؤول المطلع على التحقيق، والذي امتنع عن كشف هويته، إن الركاب الذين تم التحري عنهم اشتروا جميعا تذاكرهم من خلال شركة طيران جنوب الصين.
من جهته، قال المجلس الوطني الاميركي لسلامة النقل إنه أرسل فريقا إلى آسيا للمساعدة بالتحقيق في حادث تحطم الطائرة.
ويرافق فريق المجلس مستشارون فنيون من إدارة الطيران الاتحادية الاميركية وهيئة سلامة الطيران وشركة بوينغ المصنعة للطائرة طراز “777-200 إي أر”.