أفاد نائب الرئيس التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي أميرعبد الله أن “المساعدات الغذائية وصلت قبيل أسابيع إلى مناطق لم يتمكن برنامج الغذاء العالمي من إيصال مساعداته إليها لعدة أشهر في سوريا”.
وذكر عبدالله في مؤتمر صحافي عقده في مكتب الأمم المتحدة في جنيف، وجود صعوبات كبيرة في إيصال المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين السوريين مع دخول الأزمة السورية عامها الرابع.
وأشار عبدالله الى أن البرنامج قدم “مساعدات غذائية إلى 20 ألف شخص في منطقة الحولة في ريف مدينة حمص”، والتي لم يتمكنوا من وصولها منذ آيار (مايو) الفائت، لافتاً أن “شاحنات المساعدات تمكنت من الوصول إلى مدينة الرقة بعد 6 أشهر لتوزع على نحو 20 ألف شخص هناك”.
وأضاف عبد الله: “تمكنا من الوصول إلى مناطق، ريف درعا، وريف دمشق بعد دخول إتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ”، وزاد: “قمنا بتوزيع مساعدات غذائية لـ 17 لف و500 شخص في مخيمات اللاجئين شمال إدلب”.
وطالب عبدالله “بفتح ممرات آمنة لإيصال المساعدات للمتضررين السوريين”، مؤكدا أنهم “قدموا مساعدات غذائية خلال شهر شباط (فبراير) الماضي لـ 3 ملايين و700 ألف شخص داخل سوريا، فضلاً عن مليون ونصف المليون لاجئ في دول الجوار”.
وأوضح عبدالله أن “برنامج الأغذية العالمي يهدف إلى تقديم مساعدات غذائية لأربعة ملايين وربع المليون شخص في سوريا شهرياً”.