أقر الاتحاد الأوروبي وواشنطن عقوبات ضد شخصيات روسية وأوكرانية بسبب دورها في سيطرة موسكو على القرم. واستهدفت العقوبات الأمريكية الرئيس الأوكراني المخلوع فيكتور يانوكوفيتش، وفلاديسلوف سوركوف وسيرجي جلازييف، وهما مساعدان لبوتين.
قال وزير الخارجية الليتواني لينان لينكافيتشيوس اليوم الاثنين إن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اتفقوا على فرض عقوبات بينها حظر السفر وتجميد أموال 21 مسؤولا من روسيا وأوكرانيا. وسيخضع هؤلاء لهذه العقوبات بسبب دورهم في سيطرة موسكو على القرم واستفتاء أمس الأحد الذي جاءت نتائجه بانفصال شبه الجزيرة عن أوكرانيا والانضمام إلى روسيا.
وأوضح الوزير الليتواني، الذي نشر الخبر على حسابه على تويتر، أنه سيلي ذلك اتخاذ خطوات أخرى خلال أيام قليلة عندما يجتمع زعماء الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي للمشاركة في قمة ببروكسل.
ومن المتوقع أن يوسعوا القائمة لتشمل المزيد من كبار الشخصيات المقربين إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
من جهتها، فرضت واشنطن اليوم الاثنين عقوبات على 11 روسيا وأوكرانيا ضالعين في سيطرة موسكو عسكريا على شبه جزيرة القرم الأوكرانية بينهم مساعدان كبيران للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وشملت العقوبات الرئيس الأوكراني المخلوع فيكتور يانوكوفيتش وفلاديسلوف سوركوف وسيرجي جلازييف وهما مساعدان لبوتين.
ما أن تم إعلان النتائج الرسمية للاستفتاء وطلب الانضمام رسميا إلى روسيا حتى أعلنت سلطات القرم الانفصالية سلسلة من الإجراءات الملموسة على الأرض.
– حل الوحدات العسكرية الأوكرانية ومنح العاملين فيها الخيار بين مغادرة المنطقة أو البقاء فيها والانتماء إلى القوات المسلحة في القرم.
– “تأميم” ممتلكات الدولة الأوكرانية، أي مصادرتها وتسليمها إلى المؤسسات والهيئات المختصة في القرم، وأول المستهدفين شركات النفط والغاز.
– تحول الروبل إلى عملة رسمية في القرم، يمكن استعمال عملة هريفنيا الأوكرانية بالتوازي مع العملة الروسية حتى الأول من كانون الثاني/يناير 2016.
– تغيير التوقيت في شبه الجزيرة في الثلاثين من اذار/مارس لينسجم مع توقيت موسكو ت غ + 4، والتخلي رمزيا عن توقيت كييف.