قتل ضابط كردي بالرصاص صحفيا عراقيا كان في طريقه إلى عمله عند حاجز في بغداد يوم السبت مما دفع مجموعة من الصحفيين للاحتجاج في حين وعد رئيس الوزراء نوري المالكي بالقبض على الجاني.
وكان محمد بدوي مدير مكتب إذاعة العراق الحر في طريقه إلى مكتبه القريب من مجمع الرئاسة العراقية في وسط العاصمة بغداد عندما قتل.
وقال رجل عرف نفسه باسم رياض وبأنه شاهد عيان في موقع الحادث لرويترز “كنت أشاهد السيارات وهي تعبر الحاجز عندما نشبت مشادة بين سائق وجندي… فجأة جاء جنديان وسحبا السائق من السيارة وبدءا في ضربه.”
وتابع قائلا “دفع السائق أحد الجنود بعيدا لكن ملازما جاء وأطلق الرصاص على رأسه فأرداه قتيلا.”
وتركت جثة بدوي على الأرض في مكان الحادث لساعات فيما تجمع عشرات الصحفيين للاحتجاج على قتله والمطالبة بالقبض على قاتله.
وأحاط الجنود وعربات همفي تابعة للجيش بمجمع الرئاسة استعدادا للقبض على القاتل لكن القوات العراقية قالت إن القوات الكردية رفضت تسليمه.
وتوجه المالكي إلى الموقع وقبل جثة القتيل وتعهد بالقبض على القاتل. وبعد 20 دقيقة قال قائد عمليات الأمن في وسط بغداد إن القاتل اعتقل وأذاع التلفزيون العراقي لقطة لضابط عرفه بأنه قاتل الصحفي.
وخرج عشرات الصحفيين إلى ميدان الحرية حاملين جثمان بدوي ملفوفا بغطاء أحمر وهم يرددون هتافات معادية للأكراد.
وبدوي أب لخمسة أبناء