التقى الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري يوم الخميس لبحث تحسين التعاون الأمني في منطقة المغرب العربي في أطول ظهور للرئيس الجزائري منذ إصابته بجلطة العام الماضي.
وهذه واحدة من مرات قليلة يشاهد فيها الزعيم الجزائري بصورة علنية منذ مرضه الذي أخذه إلى مستشفى في باريس ظل فيه شهورا وثارت تساؤلات بشأن مسعاه للترشح لفترة رئاسة جديدة هذا الشهر.
وأظهرت اللقطات التي عرضها التلفزيون الجزائري بوتفليقة يقف للترحيب بكيري ويبحث من خلال مترجم كيفية تحسين التعاون بين البلدين الحليفين في الحرب على التشدد الإسلامي.
وبادل بوتفليقة كيري في اللقطات التي كانت لجزء من اللقاء التحية ومازحه باللغة الفرنسية بشأن حصول المسؤول الأمريكي على جائزة نوبل. وسأل عن كيفية مشاركة بلاده واشنطن في المزيد من معلومات المخابرات الإلكترونية.
وقال بوتفليقة بصوت خفيض عبر المترجم إن الولايات المتحدة لديها التكنولوجيا والمعلومات التي لا تتوفر للجزائر. وأضاف أن ما تريده الجزائر هو الحصول على معلومات المخابرات في الصحراء الكبرى وفي منطقة الساحل.
وفي وقت سابق عرض التلفزيون الجزائري لقطات للزعيم الجزائري وهو يتباحث مع أمير قطر الذي يزور الجزائر يوم الخميس.