- أخبار بووم - https://www.akhbarboom.com -

شرخ في عائلة آل سعود يفك ألسنة المعارضة

ما زال الحديث عن الصراع بين «خط التويجري وخط بقية العائلة الحاكمة» في ظل مرض العاهل السعودي الملك عبدالله. يهيمن على شبكات التواصل الاجتماعي، مثل موقع «سبق»، ويتابع هذا التبادل والسباق اليومي في إخراج المعلومات مئات آلاف من المتصفحين، وبالطبع دخل «مجتهد» على الخط وغردبالإشارة إلى تغريدات الأمير «سعود بن سيف النصر حول دور التويجري في مبايعة مقرن بدلا من أحمد مستغلا مرض الملك» وهي تفاصيل تؤيد ما ذكره مجتهد حسب قوله والله أعلم.
ويتابع مجتهد ويكتب «يجري الآن سباق حميم في العائلة المالكة بين فريقين: الأول يريد إتمام خطة تمليك متعب بن عبد الله والثاني ينوي أن يعارض ويواجه علنا».
ويشرح لنا مجتهد ما في الأمر فيقول «خطة الفريق الأول أن يتنحي الملك ويعين سلمان ملكاً ومقرن ولي عهد ومتعب بن عبد الله نائبا ثانيا ثم يتنحى سلمان ويصبح متعب وليا للعهد». وقد خطى حسب بعض المصادر «مصف الطريق».
ويتابع مجتهد شارحاً خطة الفريق الثاني بعد أن يشير إلى أن «الفريق الثاني فيه كثير من أعضاء هيئة البيعة» ويشكف أنهم « لم يخبروا فضلا عن أن تؤخذ موافقتهم» وبالتالي أرادوا «التعجيل بالإعلان عن ولاية العهد الثانية لقطع الطريق على الفريق الأول».
ويكمل «وكان ينبغي أن تنفذ الخطة بعد عدة أسابيع لكن تلقيهم أنباء عن نية الفريق الآخرإعلان الرفض دفع للتعجيل بها وذلك وضعهم أمام الأمر الواقع».
ويقول مجتهد إنه يملك صورة للبيان ولكنه يضيف «صورة البيان صغيرة وطلب مني المصدر الانتظار حتى يتم تكبيرها».
ويتسائل مجتهد «من سيسبق؟ الله أعلم». حقاً الله أعلم.
ويشير إلى بيان الأمير سعود بن سيف النصر بن سعود بن عبد العزيز.
كم يقحم مجتهد «خالد بن طلال» ويرى أنه « يؤكد ما ذكره أن هيئة البيعة لم تجتمع». وبالطبع فإن الأمير خالد بن طلال لا بد أن يكون على علم بما يحصل داخل أهل البيعة.
ويقول مجتهد «يبدو أن تغريدات شيخ عتيبة محمد بن سلطان بن حميد بشأن بيعة أحمد بن عبد العزيز في نفس سياق بيان سعود بن سيف النصر » ولكنه لا يقدم أي إثبات على ذلك.
بالمقابل نرى أن هذا الإلتباس بين أفراد العائلة قد جعل بعض المواطنين السعوديين يطلقون العنان للسانهم بانتقادات للعائلة المالكة: مثل المدعو «العسيري» الذي يصفه مجتهد بأنه «بصوت وصورة وإسمه الكامل وصورة هويته يطلقها مدوية: المشكلة فيكم يا آل سعود وعلى الشعب أن يتحرك لنيل الحرية».
وكذلك يفعل أحد أفراد قبيلة جهينة التي يصفها مجتهد بأنها «تشارك في مسيرة الحرية» حين يقوم «معاذ الجهني بتهديد الملك بشكل صريح»
علينا أن ننتظر لنرى إلى أين تؤدي هذه التجاذبات وهذه الانتقادات.

صورة مجتهد نيسان