أعلن الناطق باسم البيت الأبيض جاي كارني ان الإدارة الأميركية لا تفكر في تقديم مساعدات عسكرية إلى أوكرانيا.
وأضاف كارني أن “الإدارة الأميركية تقيّم حالياً مطالب الحكومة الأوكرانية وتدرس سبل تدعيم حكومة كييف”، مشدداً على أن “واشنطن تركز حالياً على مواصلة ممارسة الضغوط على روسيا حتى تدرك أن المجتمع الدولي يتبنى موقفاً موحداً لدعم سيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها”.
ومن المقرر أن يجتمع مبعوثون من روسيا وأوكرانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة غداً لبحث الوضع في أوكرانيا.
من جهة ثانية، قالت الخارجية الأميركية إنها تتوقع فرض مزيد من العقوبات على روسيا في ما يتعلق بأوكرانيا، لكنها أشارت إلى أن من غير المرجح اتخاذ إجراء قبل اجتماع بين ديبلوماسيين في جنيف هذا الأسبوع.
ويرجح أن تنال العقوبات الأميركية الإضافية على روسيا من شخصيات مؤثرة أو شركات في قطاعات الأعمال مثل الطاقة والهندسة والخدمات المالية وفق ما جاء في الأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس الأميركي باراك أوباما الشهر الماضي. وقالت ساكي: “كل هذا مطروح على الطاولة”.