- أخبار بووم - https://www.akhbarboom.com -

“روبي سارقة القلوب” تضع طفلتها الأولى

«ماما» روبي

عادت المغربية كريمة المحروق، المعروفة بـ«روبي سارقة القلوب»، لتتصدر عناوين الصحف البريطانية الرئيسية، لإنجابها بنتا لصديقها الإيطالي، لوكا ريسو، مالك دور الديسكو. ويستمد هذا الخبر أهميته من شخصية “روبي” (19 عاماً) التي يمكن أن تلقي برئيس الوزراء الايطالي السابق سيلفيو بيرلسكوني في غياهب السجن لفترة 15 سنة.
وكانت نجم روبي بدأ بالسطوع مع الاتهام الذي واجهه بيرلسكوني (75 عاما)، وجاء فيه إنه مارس معها الجنس المدفوع الأجر مرّات عديدة في الأشهر الخمسة الأولى من 2010، عندما كانت قاصرا في نظر القانون ولا يجوز الدخول معها في أي شكل من أشكال الممارسات الجنسية.
وأوردت التقارير أن روبي وضعت وليدتها لصديقها لوكا ريسو (42 عاما)، وهو صاحب مرقصين للديسكو في جنوا بشمال ايطاليا حيث كانت هي نفسها تعمل. وفي تصريح للصحافية الإيطالية قال ريسو: «الكلمات لا تحوي وصف نوع السعادة الذي يغمرني»، مضيفاً أنه وروبي قررا إطلاق اسم «صوفيا عايدة» على طفلتهما.
وقال ريسو إنه اختار اسم «صوفيا» بينما اختارت روبي اسم «عايدة»، وأن البنت ستقرر عندما تكبر في العمر أيا من الاسمين تختار لنفسها. وأضاف أن روبي وضعت مولودتها بأحد مستشفيات جنوا الخاصة قبل خمسة ايام، مبكرة عن الموعد الذي توقعه لها الأطباء وهو يوم الميلاد. وأضاف: «كانت الولادة سريعة وسهلة إذ لم تستغرق أكثر من خمس دقائق».
وفي حال إدانة بيرلسكوني بتهمة ممارسة الجنس مع روبي وهي قاصر فسيواجه عقوبة بالسجن لثلاث سنوات. وهذا إضافة الى 12 عاما أخرى إذا أدين بتهمة أخرى وهي استغلال نفوذه لمآربه الشخصية.
ويذكر هنا أنه يُتهم بإطلاق سراح روبي من إحدى زنزانات شرطة ميلانو بعدما قُبض عليها بتهمة السرقة.
وخلال المحاكمة، التي تدور حيثياتها منذ فترة، أدلى ضابط شرطة بشهادته، وجاء فيها أن روبي مومس محترفة، وأنها كانت من الوجوه المألوفة في حفلات رئيس الوزراء السابق الماجنة المعروفة باسم «بونغا بونغا»، والتي كان العنصر النسائي يتألف فيها رئيسيا من البغايا.
وقال الضابط إن رئيس الوزراء السابق كان “يحيط نفسه في دوره بميلانو وروما وساردينيا خلال الفترة 2008 – 2010 بـ«حريم» من الجميلات الشابات الطامحات لأن يصبحن موديلات ونجمات على شاشات السينما والتلفزيون، وإن معظم هؤلاء كن من المومسات المحترفات”.
وقال المحققون في تقريرهم الرسمي الجمعة إن 30 امرأة على الأقل– وقسم كبير منهن مهاجرات من دول اوروبا الشرقية واميركا اللاتينية، إضافة الى الإيطاليات- كن «على استعداد لفعل أي شيء يخطر على بال رئيس الوزراء مقابل المال والهدايا بما في ذلك ممارسة بعضهن البغاء للمرة الأولى».
ويقول المحققون أيضا إن تجنيد الجميلات طال بعض الأسماء اللامعة. ويستشهدون بحالة الممثلة السينمائية الإيطالية مانويلا آركوري. فقد تلقت من رُسل بيرلسكوني، تبعا لتقريرهم، وعدا باختيارها لتصبح المقدمة الرئيسية في مهرجان سان ريمو الموسيقي السنوي في حال وافقت على ممارسة الجنس معه، لكنها رفضت.
وينفي رئيس الوزراء السابق كل هذه التهم. فقد ظل يردد أن المسألة برمتها مؤامرة يحيكها ضده القانونيون ذوو الميول اليسارية بغرض إقصائه من السلطة. وبالطبع فقد أقصي منها فعلا ولكن ليس بفضل أي من تلك التهم وإنما نتيجة للمصير الاقتصادي المظلم الذي انتهت اليه ايطاليا في خضم أزمة اليورو التي تعصف بكل أوروبا الآن.