قالت مصادر قضائية في مصر إن النيابة العامة أحالت، اليوم (السبت)، شاباً مسيحياً لمحاكمة عاجلة أمام محكمة للجنح، بتهمة إزدراء الدين الإسلامي، بعد نشره صوراً تسيء للإسلام على صفحته على فايسبوك.
وأضافت المصادر لـ”رويترز” إن كيرلس شوقي عطا الله (19 سنة)، المقيم في محافظة الأقصر في جنوب البلاد، يواجه أيضاً تهمة سبّ النبي محمد.
وأُلقي القبض على عطا الله يوم الأربعاء الماضي، أثناء تجمهر عدد من الأهالي الغاضبين حول منزله، بعد علمهم بنشره صوراً مسيئة للإسلام على موقع فايسبوك.
وستُعقد أولى جلسات محاكمته يوم الثلثاء المُقبل.
وتشير تقديرات غير رسمية إلى أن عدد المسيحيين يمثل 10 في المائة من إجمالي سكان مصر، البالغ عددهم نحو 86 مليون نسمة. والعلاقة بينهم وبين المسلمين طيّبة، بشكل عام، لكن أحياناً تحدث توترات طائفية بسبب علاقات عاطفية بين رجال ونساء من الجانبين، أو بسبب خلافات على بناء كنائس.
وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية في تقرير لها، أمس (الجمعة)، أن شيخ الأزهر أحمد الطيب أوفد قافلة تضم 16 من علماء الأزهر والأوقاف إلى قرية المتهم، للعمل على تهدئة أهالي القرية.