حذر سعود بن سيف النصر بن سعود بن عبد العزيز من مؤامرة التويجري للتلاعب بآل سعود وجاء ذلك عبر مجموعة تغريدات شارك في نشرها «مجتهد» كما علمت «برس نت».
وغرد قائلاً إنه حرصاً على حماية الوطن والشعب ووحدة الاسرة المالكة وخوفاً على القيادة السياسية التي يريد المدعو خالد التويجري إيرادها للمهالك اجد نفسي مضطرا للحديث مرة اخرى عن المدعو التويجري.
التعيينات الاخيرة لا يشك أحد أنها من صناعة المدعو سعياً لتنفيذ أجندته الشخصية مستغلاً فيها حالة سيدي خادم الحرمين الشريفين الصحية
قبل ان أبدي تحفظي أرسل رسالة إلى الاخوة أبناء العم أن لهم كامل التقدير والاحترام وان تحفظي على التعيينات ليس ضدهم بل قضية مبدأ كما سيتبين في واقع الأمر مما سيتم توضيحه .
كانت أي تعيينات في مناصب سياسية لا تتم إلا بعد تشاور دقيق وموازنة حذرة يشارك فيها أصحاب القرار ولا يتطفل او يجرأ رئيس الديوان أن يتدخل في هذا الموضوع الحساس مطلقاً .
وكان قرار التعيينات فيما مضى يتحاشى الخلافات ويسعى لجمع الكلمة ولم يستطع أحد في الماضي أن يدعي أنه شريك لأجندة أحد داخل أو خارج الأسرة المالكة.
أما التعيينات الأخيرة فليست إلا تكملة لخطة مدروسة من المدعو بدأها بحيلة استحداث منصب ولياً لولي العهد وتوريط سيدي الامير مقرن في هذا المنصب ويريد المدعو أن ينهيها لتحقيق أجندته ومصالحه الشخصية.
وأضاف «حسب ما لدي من معلومات فإنه ينوي المضي قدما في تعيينات أخرى حتى يصفو له الجو تماماً ».
وتابع «كما بلغني ان تحركاته هذه ليست جديدة فهو في تواصل مستمر مع جهات داخلية وخارجية ينسق معها تحركاته وربما ننشر تفاصيل هذا الأمر لاحقاً»
وأنهى بتغريدتين «لذلك اجد نفسي ملزما لتحذير اللذين يهمهم مستقبل القيادة السياسة أن يبادروا بالتحرك ومعالجة الأمر الذي سيفلت من الزمام بالكامل لو ترك للمدعو خالد التويجري.
وانا لا أعني أن يتجه كل شخص إلى التويتر بل ان يتشاور أكبر عدد منهم في ترتيب حكيم وهادئ لوقف هذه المؤامرة الدنيئة بقيادة المدعو
واحذرهم انهم سوف يجدون أنفسهم بعد فترة قصيرة تحت سلطة المدعو خالد التويجري بعد أن ينهي سلسلة التعيينات والتغييرات التي في جعبته.