دعا غادي الخوري، القائم بالأعمال في السفارة اللبنانية في باريس مجموعة من الإعلاميين وعدد من الشخصيات الفاعلة في فرنسا، للاحتفال وتكريم المنتخبين من أصول لبنانية في الانتخابات الأخيرة البلدية والأوروبية.
وقد رحب الخوري بالحضور بكلمة معبرة مذكراً بدور الجالية اللبنانية ليس فقط في فرنسا ولكن في العالم أيضاً.
وقد كان لـ «برس نت» لقاءات مع المنتخبين الذين أجمعوا على قدرة «اللبناني على الاندماج» وهو ما يشكل ميزة في عصر العلمة. من دون أن يعني ذلك «الابتعاد عن الأصول». ويقول في هذا الصدد يوسف طربيه المنتخب في مجلس «مونيتيني لو بروتون،» (Montigny-le-Bretonneux) والقادم من حاقل في قضاء جبيل إن قدرة المنتخبين من أصول أجنبية على إبقاء التواصل قائما مع بلدانهم الأصلية هي ميزة يمكن أن يستفيد منها كلا البلدين. ويشرح بأن المنتخبين سيعملون على مد الجسور بين البلدين وتشجيع التبادل التجاري والثقافي وفتح آفاق التعاون بين البلدين وتشجيع تبادل الزيارات. طارق وهبي المنتخب عن مدينة كولومب التي تقع في الضاحية الباريسية الشمالية، وهو مهندس فيزيائي، خبر العمل الاجتماعي والتعاضدي منذ كان في لبنان، وعمل في أطر إنسانية متعددة، شدد أيضاً عى مسألة التعاون بين البلدين وتشجيع التبادل الإنساني والخبرات.
وكان هذا الحفل مناسبة للقاء حول بوفيه لتعريف الزوار بأفخر أنواع النبيذ اللبناني الذي بات له مكانة لا يستهان بها على الموائد الفرنسية.