باريس – «برس نت»
أقدمت أمس الخميس ناشطة في منظمة “فيمن” النسوية على تحطيم تمثال من الشمع للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمتحف غريفان في باريس، احتجاجا على زيارته المرتقبة إلى فرنسا اليوم. وقد دعت الحكومة الفرنسية بوتين للمشاركة في الاحتفالات بالذكرى السبعين لإنزال الحلفاء قواتهم أثناء الحرب العالمية الثانية بإقليم نورماندي الفرنسي ما عجل بإنهاء الحرب الكونية.
وقد حطمت الناشطة فوهي عارية الصدر تمثال بوتين بعد أن انهالت عليه بعصا خشبية هاتفة “بوتين الديكتاتور”، قبل ساعات من وصوله إلى العاصمة الفرنسية. واقتادت الشرطة الناشطة الشقراء العارية الصدر بين تماثيل خوان كارلوس وباراك أوباما وفرانسوا هولاند وأنغيلا ميركل، فيما سقط تمثال بوتين أرضا ورأسه محطم.
وقد دعي الرئيس الروسي إلى فرنسا بمناسبة الذكرى السبعين لإنزال الحلفاء في النورماندي. وقد تناول بوتين مساء أمس الخميس العشاء مع هولاند والتقى رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون. وهذه المرة الأولى التي يجري فيها القادة الغربيون محادثات مباشرة مع بوتين منذ ضم شبه جزيرة القرم إلى روسيا.