كذّب نادر بكار، المتحدث الرسمي باسم حزب النور، ما سبق وجاء في المقابلة التي أجرتها إذاعة الجيش الإسرائيلي مع يسري حماد، المتحدث باسم حزب النور. والذي قال فيها: «إن الحزب لا يعارض معاهدة السلام مع إسرائيل، وإنه إذا كانت هناك بنود تحتاج إلى تغيير في المعاهدة، فإن المكان لذلك هو طاولة المفاوضات». وأضاف حماد إلتزام الحزب بـ«الاتفاقات الموقعة من قبل مصر وأنه ملتزم ويحترم كل الاتفاقيات التي وقعتها الحكومات السابقة مع أي دولة، بما في ذلك المعاهدة مع دولة إسرائيل». كما رحب بكل السياح الذين يصلون إلى مصر، ومن ضمنهم السياح الإسرائيليين» وذكرت الإذاعة قول حماد حول إجراء هذا اللقاء مع وسيلة إعلام إسرائيلية «إنها ضرورة لبث رسالة طمأنة إلى تل أبيب».
إلا أن بكار أوضح بأن كل ما أثير حول تصريحات حماد مع إذاعة الجيش الإسرائيلي «خاطئ وغير صحيح»، وذكر لصحيفة السعودية «الشرق الأوسط» إن «التصريحات تمت عبر الهاتف، والصحافي قدم نفسه لحماد على أنه صحافي عراقي دون تعريف الجهة التي يعمل بها، وفي نهاية المكالمة، أوضح أنه مراسل لإذاعة الجيش الإسرائيلي». ويقول بكار: «إن حماد أغلق خط الاتصال مباشرة عندما سمع كلمة إسرائيل». وأعتبر ذلك جزءأً من حملة لتشويه صورة الحزب.
إلا أن صحيفة «الشرق الأوسط» تحدثت إلى الصحافي «جاكي خوجي» الذي أجرى المقابلة المثيرة للجدل، قال لـها: «أنا لا أريد أن أتدخل في العاصفة التي أثارها هذا اللقاء في مصر، ولكن أؤكد أنها جرت في إطار الاحترام المتبادل من الطرفين».