- أخبار بووم - https://www.akhbarboom.com -

داعش تحتل العراق: أميركا ترتجف

Capture d’écran 2014-06-11 à 18.09.23واشنطن – نجاة شرف الدين (خاص)
قفز الخبر العراقي الى واجهة الإهتمام في الصحافة الأميركية، وتحدثت العديد من الصحف عن إحتلال داعش للموصل وبعض المناطق عن أنها تشكل تهديدا للمصالح الأميركية. الادارة الأميركية سارعت الى تجديد تعهدها بدعم الحكومة العراقية بقيادة نوري المالكي، الذي بدأ عملية التعبئة الداخلية لخوض مواجهة مع هذه المجموعات الإرهابية الخطيرة بعد بدأت بتوسيع رقعة تواجدها.
عدد من الخبراء والعسكريين الذين خدموا في العراق إعتبروا أنه”عندما تتحرك قوة مثل هذه المجموعات وتأخذ طريقها الى التوسع مع تراجع للقوى الأمنية، كما حصل مع بعض الذين فروا، فهذا من الصعب وقفه. وأضافوا أن هذه المجموعات ستحاول تحصين مواقعها في مواجهة العاصمة .
ويرى هؤلاء أن هذه المجموعات تعتبر سوريا والعراق معركة واحدة، وأنها تسعى لتحصين مواقعها في البلدين على السواء.
ويتابع المسؤولون الأميركيون عن كثب ما يحدث، ويختلفون حول تداعياته على الواقع العراقي، وهنا برزت تساؤلات حول الدعوات لأميركا للتدخل. إلا أن مصادر تحدثت عن دعم واسع سيصل للعراق على مستوى الإمكانيات والعتاد العسكري من دون التواجد على الارض والإعتماد على الجيش العراقي والأجهزة الأمنية العراقية عبر تأمين كافة حاجياتهم للمواجهة.
وعلى الرغم من الدعم الذي أبداه المسؤولون هنا في أميركا، إلا أنه ثمة أسئلة تطرح حول جدوى إرسال الدعم للجيش والقوات العراقية التي ينفرط عقدها وتنهار، خصوصاً خاصة القوات الأمنية،
وقد شاهد المواطنون الأميركيون سيارات الهامفيز الأميركية يقودها… مقاتلو داعش في المناطق التي سيطروا عليها، في إشارة واضحة الى أن الجهاديين قد استولوا هذه السيارات من القوى الأمنية العراقية. كما أنه يوجد خوف من وصول الأسلحة المتطورة التي تقدمها الولايات المتحدة الى أيدي المتطرفين.
وكان العراق قد طلب من واشنطن طائرات أف 16 بعد أشهر على إنسحاب القوات الأميركية من العراق ولكن لم تصل الموافقة قبل هذا الأسبوع، وفي حال شحنت على جناح السرعة فمن المتوقع ألا تصل قبل … الخريف المقبل، أضف إلى أن استعمالها من قبل القوات العراقية سيتطلب وقتاً بسبب أعمال التدريب . أيضا تم توقيف مشروع بيع مروحيات الأباش التي العراق طلبتها بصفقة بقيمة 6 بليون دولار وأوقفها السيناتور روبرت مينديز خوفا من أن يتم توجيهها ضد المجموعات المعارضة أو المتظاهرين .