قالت وزارة الخارجية الامريكية يوم الخميس إنه يجري نقل متعاقدين أمريكيين مرتبطين بمبيعات عسكرية امريكية للعراق إلى اماكن اخرى داخل البلاد بواسطة شركاتهم بسبب مخاوف امنية.
وامتنعت جين ساكي المتحدثة باسم وزارة الخارجية عن تحديد عدد المتعاقدين الذين يجري نقلهم.
وقالت في بيان “يمكننا تأكيد ان مواطنين امريكيين يعملون في تعاقد مع حكومة العراق ويدعمون برنامج المبيعات العسكرية الخارجية الامريكية في العراق يجري نقلهم إلى اماكن اخرى مؤقتا من جانب شركاتهم بسبب مخاوف امنية في المنطقة.
في هذا الإطار قالت شركة لوكهيد مارتن أكبر مصنعي الاسلحة الامريكيين يوم الخميس ان حوالي 25 من موظفيها يجري اجلاؤهم من منطقة بلد بشمال العراق في اطار مسعى اوسع لضمان سلامتهم بالنظر الي العنف المتزايد في المنطقة.
وقال مايكل رين المتحدث باسم لوكهيد إن الموظفين موجودون في العراق للعمل مع سلاح الجو العراقي مع استعداده لاستلام أول دفعة من 36 مقاتلة من نوع إف-16 والتي من المنتظر ان تصل الي البلاد في وقت لاحق هذا العام.
واضاف رين ان من المبكر جدا القول بأن وصول تلك المقاتلات الي العراق سيتأجل بسبب العنف