- أخبار بووم - https://www.akhbarboom.com -

#داعش ضمن تحرك سني واسع في العراق

الحدودو السورية العراقية – بدري ونوس

كشف قائد ميداني في «المجلس العسكري» السني للتحرك المسلح الذي أسقط مدن الموصل وتكريت وأجزاء من كركوك وديالى، بالاضافة إلى الفلوجة في الأنبار، أن قرار تشكيل مجموعات سنية مقاتلة تشمل كل الفصائل المسلحة السنية والعشائر ورجال الدين اتخذ في أيار/مايو من السنة الماضية بعد «مجزرة ساحة اعتصام الحويجة» التي نفذتها قوات رسمية وخلفت عشرات القتلى والجرحى، وأن الهزف هو الضغط على الحكومة لإعادة التوازن السياسي إلى العراق.

وأكد  أن الاجتماع، شكل هيئة سياسية وأخرى عسكرية، لتغيير ميزان القوى مع الجيش في المناطق السنية، وأن الهيئة انتظرت «تغييراً في الحكومة العراقية يستجيب إلى مطالب السنة»، إلا أن هذا التغيير لم يحصل.

وأكد أن داعش لم يكن ضمن هذه الجهود في بداية الأمر، بسبب ممانعات وتحفظات داخل الهيئة، لكنه عمل في البداية  تحت ظل ما سمي بـ«المجالس العسكرية الموحدة» الذي يضم متطوعين من العشائر والجيش الإسلامي، وكتاب ثورة العشرين، وجيش القشبندية وحركة ضباط الجيش السابق.

واعترف بأن عناصر داعش «يتصرف» بشكل منفصل بسبب حجم قواته الذي يعادل الـ ٣٠ في المئة من القوة المسلحة على الأرض حسب قوله. وأكد أن الأوامر كانت دم دخول أي مدينة شيعية مثل تلعفر في الموصل أو بلد والدجيل في صلاح الدين ووسط سامراء حيث مرقد الإمامين لتجنب تحويل المعركة إلى حرب طائفية، ولكن داعش تجاوز هذه الأوامر.

وكشف القيادي عن خطة الانتشار في الموصل بعد ا اتصالات مع ضباط الجيش لحقن الدماء وترك المعركة، وخصوصاً مع ضباط  النظام السابق، الذين استجابوا  ما أدى إلى انهيار شامل للجيش.