ألقت قوات الأمن الفرنسية القبض على شخصين في منطقة نيم في جنوب البلاد للاشتباه فى انتمائهم لشبكة “جهادية” تقوم باستقطاب المئات وتسهل سفرهم الى سوريا للانخراط في الحرب الدائرة فيها.
وأشارت مصادر قضائية إلى أن “هذين الشخصين اللذين اعتقلا الليلة الماضية سبق ان ذهبا الى سوريا وانضما الى صفوف الجهاديين لمحاربة نظام الرئيس السوري بشار الأسد”، مضيفة “ألقي القبض أيضاً على سيدة في إطار الحملات التي توقم بها قوات الأمن حالياً لمكافحة الشبكات الجهادية”، متهمين إياها بالانتماء إلى مجموعة تحضّر لأعمال إرهابية. وأوضحت المصادر نفسها أنه “أخلي سبيل السيدة بعد التحقيق معها ولكنها وضعت تحت الرقابة القضائية”.
ورصدت الأجهزة الفرنسية المعنية المئات من المواطنين والمقيمين في فرنسا وغالبيتهم من الشباب الذين ذهبوا او يعتزمون الذهاب الى سوريا للانضمام الى صفوف الجهاديين سواء في “جبهة النصرة” او تنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام”(داعش).
وفتحت الجهات القضائية المختصة حوالي 55 تحقيقاً مع ما يقارب 300 شخص حول علاقاتهم بالشبكات الجهادية التي تستقطبهم وتسهل سفرهم الى سوريا.