قالت مدونة كوبية منشقة إن فريقا من كبار مسؤولي شركة غوغل يزور كوبا حاليا لتشجيع حرية الدخول إلى الإنترنت .
وذكر تقرير على موقع إخباري مستقل على الإنترنت دشنته في الشهر الماضي المدونة يواني سانشيز إن الفريق الذي يرأسه كبير المسؤولين التنفيذيين لغوغل إريك شميت التقى مع مسؤولين كوبيين بالاضافة إلى شخصيات مستقلة في مجال التكنولوجيا.
وقال التقرير إن فريق غوغل في زيارة رسمية لكوبا تستغرق يومين ”للترويج لمزايا الإنترنت حرة ومفتوحة.”
وأكد شميت على ما يبدو هذا التقرير عندما أعاد إرسال تغريدة على تويتر أرسلتها سانشيز عن هذه الزيارة.
ولم تصدر غوغل أو الحكومة الكوبية أي بيان رسمي عن وجود هؤلاء المسؤولين التنفيذيين في كوبا.
ولا تسمح كوبا بالدخول المفتوح للإنترنت. ولا يستطيع سوى 2.6 مليون شخص من سكان كوبا البالغ عددهم 11.2 مليون نسمة الدخول إلى الإنترنت حيث أن الدخول شبه قاصر على المراكز التي تديرها الحكومة والشركات الأجنبية والفنادق السياحية.