أكد المرشح الجمهوري لمنصب رئيس الولايات المتحدة الأميركية ميت رومني أن سيحاول “قطع رأس نظام طهران” اذا انتخب رئيساً، واصفاً القيادة الايرانية “بالشريرة”. وفي مقابلة نشرتها صحيفة “وول ستريت جورنال” الجمعة، قال رومني الحاكم السابق لولاية ماساتشوسيتس، “اعتبر ان القيادة الايرانية شريرة”. واضاف “اعتبر ان ايران تحاول من جديد بناء امبراطورية قائمة على الشر وتعتمد على ثروات الشرق الاوسط”. وبعدما لفت رومني إلى أنه لم يطلع على الملفات السرية للحكومة ولذلك لا يستطيع أن يكشف الآن السياسة التي سيتبعها لوقف الطموحات النووية الايرانية المفترضة، أكد أن الامر “يمكن أن يكون شيئاً مثل حصار او ضربات جراحية، شيئاً ما لقطع رأس النظام وفي نهاية المطاف ازالة التهديد العسكري الذي تمثله ايران”.ووفقاً لاستطلاعات الرأي، تقدم رومني في ولاية ايوا على خصومه في السابق للفوز بترشيح الجمهوريين للانتخابات الرئاسية الاميركية قبل اسبوعين من بدء عملية اختيار منافس اوباما في الاقتراع. وأفاد استطلاع للرأي نشر يوم الخميس الماضي أن رومني حصل على 25 بالمئة من نوايا التصويت، متقدماً بذلك على رون بول (20 بالمئة) والرئيس السابق لمجلس النواب نيوت غينغريتش (17 بالمئة). وكان الرئيس الاميركي السابق جورج بوش رأى الخميس ان رومني هو “افضل خيار” للحزب الجمهوري. وقال إنه “رجل جيد واعتقد انه ناضج وعاقل وليس رجلاً يلقي قنابل”.