- أخبار بووم - https://www.akhbarboom.com -

اسرائيل: حماس تستطيع استهداف تل أبيب

نقلت وكالة فرانس برس عن إذاعة الجيش الإسرائيلي أنه تم اعتراض خمسة صواريخ فوق تل أبيب وإسقاطها قبل انفجارها.

وسمعت صفارات الانذار في عدد من المناطق في إسرائيل منها زخرون يعقوب وبنيامينا وتل ابيب الثلاثاء، بينما وردت أنباء عن سقوط عدد من الصواريخ.

وقالت مصادر إسرائيلية إن حماس تملك العشرات من الصواريخ بعيدة المدى القادرة على ضرب العمق الإسرائيلي.

وأعلنت مصادر عسكرية إسرائيلية أن نظام القبة الحديدية الدفاعي الصاروخي تمكن من اعتراض صاروخ في منطقة تل ابيب الكبرى الثلاثاء.

وقتل ستة فلسطينيين بينهم حافظ حمد مسئول سرايا القدس وسيدتان وطفلان نتيجة قصف منزلهم في بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة ليصبح عدد القتلى الفلسطينيين خلال اليومين الماضيين 28، بينهم أربعة قتلوا حين حاولوا مهاجمة قاعدة بحرية إسرائيلية. وأكثر من مئة جريح، حسب مصادر فلسطينية. ويقول الجيش الإسرائيلي إن 131 صاروخا أطلق من غزة منذ ليل الاثنين.

ويؤكد الجيش الإسرائيلي أنه يستعد لـ “جميع الخيارات” لوقف هجمات الصواريخ الفلسطينية.

وكذلك أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عن قيام وحدة كوماندوز تابعة لها باقتحام قاعدة لسلاح البحرية الاسرائيلية في عسقلان، وهو ما نفاه الناطق باسم الجيش الاسرائيلي افيخاي ادرعي.

ولكن أدرعي اضاف في مقابلة مع بي بي سي إنه وقع اشتباك مع مجموعة مسلحة هناك وتم قتل كل أفرادها.

وأعلنت كتائب القسام عن قصف مدينة حيفا بصاروخ من طراز ر160، واذا تأكد هذا الخبر تكون هذه هي المرة الاولى التي يصل فيها صاروخ الى هذا المدى في اسرائيل الذي يتجاوز 200 كيلو متر.

وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قائلا إن “لا يوجد بلد مستعد للحياة تحت تهديد كهذا، لذلك فقد قمنا بتوسيع عملياتنا ضد حماس والمنظمات الإرهابية الأخرى في غزة”. وقال وزير الدفاع الاسرائيلي موشي يعلون في بيان “نستعد لمعركة ضد حماس لن تنتهي خلال بضعة ايام”. وأضاف “لن نتساهل مع اطلاق صواريخ على بلدات اسرائيلية ونحن على استعداد لتمديد العمليات بكل السبل التي في وسعنا من أجل مواصلة ضرب حماس”.

ونقل مصدر في مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو عن نتنياهو قوله “ينبغي على قوات الدفاع الاسرائيلية الاستعداد للاستمرار حتى النهاية. كل الخيارات مطروحة على الطاولة بما في ذلك التدخل البري”.

وقد شنت اسرائيل سلسلة من الهجمات الجوية على قطاع غزة وصلت الى أكثر من 150 غارة منذ منتصف ليل الاثنين، في عملية قالت تل أبيب إنها تهدف الى ضرب قوة حماس في غزة والقضاء على مطلقي الصواريخ. وقال مسعفون في غزة إن القصف الاسرائيلي استهدف نحو 20 منزلا لنشطاء من مختلف التنظيمات الفلسطينية.

وأضافوا أن عشرات السكان تحصنوا على سطح احد المنازل في بلدة خانيونس بجنوب قطاع غزة، في محاولة لمنع الطائرات الاسرائيلية من استهدافه، غير أن مصادر طبية قالت ان سبعة منهم قتلوا واصيب 25 بعد استهدافه بصاروخين.

وقال المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي افيخاي ادرعي لبي بي سي إن استهداف المنازل جاء بناء على قرار من المحكمة الاسرائيلية بعد تقارير تفيد بانها تستخدم كمواقع تخطيط لشن هجمات على اسرائيل.

وقالت مصادر أمنية إن اسرائيل اغتالت محمد شعبان القائد الميداني في كتائب القسام ومساعده وناشطا ثالثا كانوا يستقلون سيارة في وسط مدينة غزة، عندما تم استهدافهم بصاروخ من طائرة اسرائيلية.

واستهدفت الغارات، التي توزعت بين شمال ووسط وجنوب القطاع، مواقع أمنية ومراكز تدريب تابعة للفصائل الفلسطينية واراض زراعية تقول اسرائيل إن مسلحين يستخدمونها لاطلاق صواريخهم.

وتعرضت مجموعات مسلحة لقصف اسرائيلي ليلي اثناء تحركهم مستخدمين دراجات نارية، ما أدى الى مقتل اربعة منهم في بلدات بيت لاهيا والشجاعية ومخيم النصيرات.

وقال المتحدث العسكري اللفتنانت كولونيل بيتر ليرنر إن إسرائيل تستعد لإمكانية ارسال قوات برية إلى غزة.

وقال ليرنر للصحفيين “نعزز القوات لنتمكن من تعبئتها إذا لزم الأمر. لا نعتقد أن ذلك سيحدث على الفور ولكن لدينا ضوء أخضر لتجنيد المزيد من قوات الاحتياط لنتمكن من تنفيذ مهمة برية.”

وقال كيفن كونلي مراسل بي بي سي في القدس الشرقية إن التصريحات تظهر الحدة في لغة الخطاب التي تستخدمها اسرائيل.

وأضاف أن التصعيد الاخير جاء بعد ايام فقط من هدنة كانت محتملة بين الاسرائيليين والفلسطينيين بوساطة مصرية.