دعا الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الخميس الاسرائيليين والفلسطينيين الى “ضبط النفس” و”التهدئة” في اليوم الثالث من الهجوم الذي تشنه اسرائيل على قطاع غزة.
وقال هولاند في خطاب القاه قرب رينس (شمال شرق) ان “الرسالة الوحيدة التي علينا التعبير عنها هي رسالة الحوار وضبط النفس والسعي قدر الامكان الى التهدئة”.
وكان هولاند اعرب الاربعاء عن موقف مؤيد لاستراتيجية رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو مبديا “تضامن” فرنسا مع اسرائيل ومنددا “بشدة” باطلاق الصواريخ من قطاع غزة، مؤكدا انه “يعود للحكومة الاسرائيلية ان تتخذ كل التدابير لحماية سكانها في مواجهة التهديدات”.
واثر صدور بيان الرئاسة، ارتفعت اصوات في اليسار الفرنسي منتقدة موقف هولاند المؤيد للحكومة الاسرائيلية.
كذلك، قال حزب الخضر في بيان ان “هذا الراي يبرر سلفا كل العمليات العسكرية وخصوصا على قطاع غزة بذريعة تجنب الارهاب”.
وفي السياق نفسه، اعتبر النائبان الاشتراكيان راضي حمادي والكسي باشلاي ان “النتيجة الاولى للاستخدام غير المتكافىء للقوة ضد الفلسطينيين هو موت عشرات المدنيين. على فرنسا ان تدين بوضوح كل العمليات الانتقامية العسكرية”.
واعرب العديد من مسؤولي المجموعتين المسلمة واليهودية في فرنسا عن قلقهم حيال “التصعيد” ودعوا الحكومة الفرنسية الى التدخل في هذا الوضع.
وواصل الجيش الاسرائيلي الخميس لليوم الثالث على التوالي هجومه العسكري على قطاع غزة. وقتل الخميس 31 شخصا في الغارات الاسرائيلية على القطاع ما يرفع الى 81 عدد قتلى الهجوم الاسرائيلي بحسب مصادر طبية.