أطلقت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس” عملية “العصف المأكول” ضد عملية “الجرف الصامد” العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم الكتائب أبو عبيدة، في خطاب تلفزيوني مسجل، “لم نبدأ بحرب ولم نبدأ بعدوان والعدو هو الذي بدأ بالتهديد والوعيد ثم ترجم ذلك بالعدوان الذي تصاعد، ولكن بعد أن بدأ الحرب فإنه لن يقرر موعد نهايتها ولا شروطها ولا شكلها”.
وأضاف: “أعددنا أنفسنا لمعركة طويلة جداً، وليس كما يقول قادة العدو لأسبوع أو عشرة أيام بل لأسابيع طويلة وطويلة جدا”، مشدداً على أن “التصعيد ضد المدنيين العزل وارتقاء الشهداء من النساء والأطفال وهدم البيوت لن يزيدنا إلا إصراراً وثقة، وقد ضاعفنا عملياتنا اليوم رداً على جرائم العدو.. ونعده بالمزيد”.
وتوجّه أبو عبيدة إلى وزير الدفاع الاسرائيلي موشي يعلون بالقول: “أتتوعدنا يا ابن اليهودية بما ننتظر؟”، مشيراً إلى أنه “المرة الأولى، منذ نشأة الكيان، التي يمطر فيها بالصواريخ من أقصى شمال الوطن المحتل وحتى أقصى الجنوب، والقسام وفصائل المقاومة أمطرت مركز الكيان بعشرات الصواريخ الأمر الذي يجعل الكيان كالعصف المأكول ويمهد لمعركة التحرير قريبا”.
وأكد أن القسام “لم تستخدم إلا القليل القليل مما أعدته للعدو، وما زالت تتعامل مع المعركة على انها معركة محدودة”، مؤكداً أن “الموجة الثورية من ثورة شعبنا في غزة والضفة والقدس والداخل المحتل لن تتوقف وستتصاعد حتى تضمن أن يحقق شعبنا أهدافه وأن يتوقف العدو عن جرائمه وأن يلمس كل فلسطيني نتائج النصر”.
وتابع: “ليعلم العالم أجمع أن شعبنا قد أعلن ثورة عارمة في القدس والضفة والداخل المحتل وقطاع غزة شعارها سأحمل روحي على راحتي”.