قتل تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) 270 من الجنود والحرس والموظفين عندما استولى على حقل غاز شاعر شرقي حمص بوسط سوريا، يوم الخميس في أعنف اشتباكات بين التنظيم المنشق عن القاعدة وقوات الرئيس السوري بشار الأسد.
ونقل المرصد السوري لحقوق الإنسان المقرب من المعلرضة الذي يرصد أعمال العنف في سوريا عبر شبكة من المصادر في البلاد من الجانبين – عن “مصادر موثوقة” قولها اليوم السبت ان الدولة الإسلامية قتلت وأعدمت 270 شخصا. وذكر أن ما لا يقل عن 40 من مقاتلي الدولة الإسلامية قتلوا في الهجوم. ولم يتسن على الفور التحقق من صحة التقرير. ولم تذكر وسائل الإعلام السورية أي شيء عن الهجوم.
ويقول نشطاء إن القوات الجوية السورية صعدت هجماتها في الآونة الأخيرة على مواقع يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية وسبق أن سيطر التنظيم على حقول نفط في العراق وفي محافظة دير الزور السورية. وكان التنظيم يتبع القاعدة في العراق لكن القاعدة تبرأت منه في فبراير شباط بعد تزايد الخلافات بشأن توسع نشاطه في سوريا.
وحقق تنظيم الدولة الإسلامية مكاسب سريعة في سوريا تمثلت أغلبها في السيطرة على أراض من جماعات منافسة باستخدام أسلحة أحضرت من العراق حيث تمكن التنظيم الشهر الماضي من الاستيلاء على مناطق شاسعة من قوات الحكومة.
وفي الرقة بشرق سوريا قال المرصد إنه جرى رجم امرأتين حتى الموت بتهمة الزنا. وقتلت امرأة يوم الجمعة والأخرى يوم السبت حسبما أفاد التقرير الذي لم يتسن على الفور التحقق من صحته.