- أخبار بووم - https://www.akhbarboom.com -

#غزة: هل يدعم الملك عبدالله السعودي الضربة الاسرائيلية ؟

تحت عنوان «القصة الكاملة لفضيحة التجسس الإماراتية السعودية على غزة»، اتهم «المغرد» مجتهد العاهل السعودي الملك عبد الله بأنه خضع لضغوط أميركية بهدف «ترويض» حمس ومساعدة اسرائيل في مأزقها الغزاوي. وكتب مغرداً «الملك عبد الله يستجيب لطلب أمريكي ويكلف شخصية كبيرة بفتح قناة مع حماس واستخدام الحرمين والمشايخ في خداع خالد مشعل وسحب البساط من القسام» وغردفي هذا السياق  قائلاً: «وابو ظبي تتوسل حماس لاحتواء الازمة»
ويضيف بأن ما يصفه بمصادر أكدت له « أن السعودية والإمارات تعهدا لإسرائيل بتكاليف الهجوم على غزة» ويغرد مستطرداً بأن الدولتين وعدتا إضافة إلى ذلك بـ« تنسيق سياسي ومعلوماتي وإعلامي قبل وخلال العملية».
وأشار مجتهد إلى «حكام الإمارات تطوعوا بأن يكونوا في الواجهة دفعا للحرج عن آل سعود» ويقول إن «آل سعود يفضلون التدرج في إعلان تفاهمهم القوي مع إسرائيل ضد الإسلام والعروبة» حسب قوله والله أعلم.
ويتابع مغرداً فيكتب «كما ضغطت الإمارات والسعودية على إسرائيل بقوة للتعجيل بالغزو البري»  وكشف أن «التعهد مرة أخرى بالتكاليف» لأ أسباب سياسية إذ يبرره كالآتي «بعد أن أحرجهم كسب حماس لجولة القصف الجوي». وينهي سلسلة اتهاماته قائلا «ورغم ما يعرف عن إسرائيل عدم تأثر حساباتها العسكرية بضغوط خارجية فقد قدمت موعد الغزو البري حرصا على كسب فرصة الدعم المادي التي جاءت دون طلب» حسب قوله والله أعلم.
إلا أن ما عرد به مجتهد يلاقي صدى في خبر تتداوله مواقع التواصل الاجتماعي يدور حول « تورط وفد الهلال الأحمر الإماراتي الذي وصل القطاع قبل ٥ أيام بحجة تقديم مساعدات إنسانية في مهمة تجسس سرية لصالح إسرائيل».

وكان الوفد الإماراتي مكوناً من ٥٠ طبيبا وممرض قد وصل القطاع بحجة إقامة مستشفى ميداني، إلا أنه سرعان ما عاد «وغادر فجر الأحد على نحو مفاجئ من خلال معبر رفح المصري، وترك كافة معداته دون سابق إنذار».
وتقول مواقع عدة أن مغادرة الوفد على هذا النحو، «جاءت بعد أن اكتشف الجهاز الامني التابع لحركة حماس بما لا يدع مجالا للشك أن جميع أفراد الطاقم الإماراتي هم من جهاز المخابرات، وأن مهمتهم السرية التي جاؤوا من أجلها إلى قطاع غزة تنص على جمع معلومات استخبارية عن مواقع كتائب القسام ومنصات إطلاق الصواريخ».
وقالت بعض المواقع إن التحقيقات التي اخضع لها الوفد الاماراتي «كشفت بشكل قاطع عن أن عدداً من أعضائه يعملون كضابط كبار في جهاز الأمن التابع لأبو ظبي».
وأشارت إلى أن أبو ظبي بدأت إجراء اتصالات مكثفة مع قيادة حماس لاحتواء الفضيحة، عن طريق محمد دحلان وهو مستشار محمد بن زايد للشؤون الامنية.
وقال مصدر مقرب من حركة حماس لموقع الجمهور إن دحلان وعديد قيادات فتح المقربة منه توسلت قيادة الحركة لاحتواء الازمة ولملمة الطابق.
وقال مصدر آخر إن القيادي الفتحاوي المقرب من دحلان سفيان أبو زايدة اتصل بقيادات حركة حماس وناشدها عدم نشر التفاصيل المتعلقة بفريق الهلال الأحمر الاماراتي، كما طلب السماح للفريق مغادرة القطاع على وجه السرعة.
ونسبت مواقع إلى براء الرنتيسي نجل القيادي الراحل في حركة حماس عبد العزيز الرنتيسي «تأكيه لصحة هذه المعلومات». وقال في تصريحات أعقبت خروج الفريق الطبي «إن المقاومة أمسكت فعلا بشبكة تجسس إماراتية»، وإن الوفد الطبي غادر غزة «بعد تلقيه تحذيرا أمنيا من الجهات المختصة في القطاع».
وكانت صحيفة هآرتس الاسرائيلية أكدت أن إسرائيل «تعاني شح المعلومات الاستخباراتية بخصوص ما يجري على الأرض في غزة، وأنها طلبت من عدة أجهزة أمنية عربية صديقة التعاون معها في هذا الصدد، دون أن تذكر هذه الأجهزة ولا الدول المنتمية إليها.