- أخبار بووم - https://www.akhbarboom.com -

البغدادي صنيعة أميركية؟

bureau de mac cain

(الخليفة) البغدادي في لقاء مع ماكين

بدري ونوس- الحدود التركية السورية (خاص)

ما زالت المواقع تتناقل صورة تجمع بين السيناتور جون ماكين وزعيم تنظيم داعش ابو بكر البغدادي، هل تشكل هذه الصورة دليلاً على وجود ارتباط وتواطؤ بين الولايات المتحدة وزعيم تنظيم الدولة الإسلامية الذي أعلن نفسه «خليفة على المسلمين»؟.
الصورة تظهر زعيم «داعش» أبو بكر البغدادي، وهو في جلسة مع السيناتور الأميركي جون ماكين في لقاء مع مجموعة من المعارضين السوريين.
من هنا جاءت المقاربة بين تنظيم «القاعدة» الذي صنعته ومولته ودربته أميركا لمحاربة السوفيات قبل أن ينقلب عليها أو تنقلب عليه بعد أن أدى دوره في طرد الروس من أفغانستان.
وتعود هذه الصورة إلى عام ٢٠١٣ عندما كانت أميركا والغرب تسعى جاهدة إلى قلب النظام السوري والإطاحة ببشار الأسد مع تردد بالتدخل العسكري وتردد بتمويل المعارضة خوفاً من وقوع الأسلحة في يد تنظيم «النصرة» الموالي للقاعدة.
وكانت المعارضة السورية تؤكد بأن «السلاح لن يقع في يد النصرة» وهي قامت بجولات عديدة في الغرب سعياً للحث على الدفع بالمساعدات العسكرية. وفي هذا الوقت كان الجميع يعتقد أن «دولة الإسلامية في العراق والشام» هي تنظيم من التنظيمات التي كان يشار إليها بـ«الكتائب الإسلامية». ويظهر البغدادي في الصورة مع وفد من المعارضة السورية.
فهل كانت تلك الكتيبة في هده المرحلة «صنيعة أميركية» كما كانت القاعدة؟
هل لهذا السبب  لم تقتل الغارات الأميركية البغدادي بضربة جوية سريعة عندما حددت مكانه بدقة في العراق خلال الفترة الأخيرة؟ البغدادي كان معتقلاً في السجون الاميركية من قبل وأطلقت واشنطن سراحه بشكل غريب.. فكيف تطلق سراحه وهي تعلم انه إرهابي خطير ثم بعد ذلك تعلن عن مكافأة قدرها 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض عليه أو وفاته؟.

لتعرف من هو البغدادي انقر هنا.