- أخبار بووم - https://www.akhbarboom.com -

مساكين… أوباما والمعارضة السورية

Bassam 2013نقطة على السطر

بسّام الطيارة

نعم مسكين الرئيس الأميركي باراك حسين أوباما. وكذلك مساكين هم أهل المعارضة السورية، فالأحوال على أرض سوريا والعراق وعدد من الدول العربية مثل لبنان والأردن، وتقدم «داعش» جاءت لتقلب أوضاعهم رأساً على عقب.

أوباما:

١) أراد هذا الرئيس أن يدخل التاريخ كأول رئيس أميركي لا يشن حرباً في الخارج، وليس كأول رئيس أميركي «أسمر» من أصول أفريقية. ها هو اليوم مضطر لقصف العراق وهو يزيد يومياً عدد الجنود المشاركين على الأرض.

٢) لا يتردد أقرب حلفاءه مثلهم مثل خصومه من التأكيد على أن «تردد أوباما بضرب سوريا» هو الذي ساعد في تطور داعش وتقوية ساعدها.

٣) قرر أخيراً أن يضرب داعش «جواً» فدفعه هذا نحو «تحالف موضوعي» مع النظام السوري، وها هو يلجأ لأبرز حيل التلاعب الألسني ليقول عكس ذلك وليجافي حقيقة تبرز على الأرض يومياً.

٤) سؤال لا يستطيع رئيس أقوي دولة في العالم الإجابة عليه: الطائرات الأميركية تقصف داعش في العراق، فهل تكف عن قصف داعش «عند حدود سوريا» (علماً بأن الحدود اختفت)؟ وسؤال استطرادي: ألا يساهم إضعاف داعش بتقوية النظام السوري؟

٥) منذ بداية الثورة السورية كان تسليح المعارضة السورية يشكل أبرز معضلة واجهت أوباما، واليوم زادت تلك المعضلة تعقيداً: تكاد المعارضة «العلمانية» أن تختفي تحت ضربات داعش ونتيجة تحول كتائبها المقاتلة إلى «كتائب إسلامية» في مرحلة أولى ثم انتقالها إلى جبهة «النصرة» في المرحلة الثانية قبل أن تبايع … داعش أخيراً.

٦) يعرف البيت الأبيض وتعرف أحهزة أميركا التي تتجسس على حلفاءها قبل أعدائها أن «أصل البلاء» يأتي من أبرز حلفاء أميركا وأنه كما أُوجِدَ تحالف موضوعي بين أوباما والأسد يوجدُ تحالف موضوعي بين داعش وهولاء الحلفاء. وأوباما مكبل مثل الضفدعة في فيها ماء وهل ينطق من في فيه …نفط؟

ألا يكفي هذا لنقول أن أوباما …مسكين!

المعارضة السورية:

حدث ولا حرج… فاللائحة طويلة.