كشف البنتاغون، الجمعة، عن حادث اقتراب طائرة صينية مقاتلة من طائرة مراقبة (بي سي ٢٣) أمريكية تابعة لسلاح البحرية، على نحو “خطير” و”غير مهني” في المجال الجوي الدولي قرب بحر جنوب الصين. ووصف البيت الأبيض الحادثة ، التي جرت الثلاثاء وكشف عنها الجمعة، بـ”الاستفزاز المثير للقلق العميق.”
وقد وصف ناطق باسم وزارة الدفاع الصينية الحادث بأنه «عمل مراقبة روتيني» وأضاف أن هذا التوتر سببه «المراقبة اللصيقة» التي تقوم بها أميركا للأراضي الصينية
وقال الناطق باسم البنتاغون، الادميرال جون كيربي، إن الطائرة الصينية المسلحة مرت ثلاث مرات تحت الطائرة الأمريكية، من طراز “بوسيدون”، واقتربت منها على نحو خطير بفاصل مائة قدم بينهما، كما حلقت بموازاتها بفاصل 20 قدما فقط بين جناح “الطائرة الأمريكية.”
ووصف كيربي مناورة المقاتلة الصينية بأنه “عدائي وغير مهني على الإطلاق.”
وبدوره وصف نائب مستشار الأمني القومي الأمريكي، بن رودس، الحادثة بـ” الاستفزاز المثير للقلق”، موضحا بان احتجاج رسمي قدم إلى الحكومة الصينية على “هذا النوع من التصرف.”
وفي إبريل/نيسان عام 2001، اصطدمت طائرة استطلاع أمريكية على متنها 24 من الطاقم بطائرة مقاتلة صينية، وهبطت الأولى اضطراريا في منطقة “هاينان” الصينية، فيما أعلنت بكين عن تحطم المقاتلة في بحر جنوب الصين ومقتل الطيار.
وسمح لطاقم الطائرة بالعودة لأمريكا بعد 11 يوما من الحادثة، ولحقت بهم طائرة التجسس، بعد تفكيك أجزائها ، بعد ذلك بعدة أسابيع.