قالت مصادر ديبلوماسية أوروبية إن طلب الحكومة السورية من الولايات المتحدة أخذ موافقتها قبل القيام بالتحليق في أجواء سوريا أكان لضرب داعش أم لأهداف استخباراتية «هو طلب غير مبرو لأن الائتلاف الوطني السوري المعارض هو الممثل الشرعي الوحيد للشعب السوري، لا الحكومة السورية»، وأكدت المصادر أن مجلس الأمن يتجه إلى جانب تبني قرار يحظر انتقال المقاتلين الأجانب للالتحاق بالتنظيمات الإرهابية في سوريا والعراق، للبحث بقرار يتيح ضرب محاربة داعش وجبهة النصرة تحت البند السابع وذلك في الجلسة المرتقبة في ٢٧ أيلول/سبتمبر المقبل والتي من المتوقع أن يرأسها الرئيس الأميركي باراك حسين أوباما.