قال الرئيس الأمريكي باراك حسين أوباما يوم الخميس إن الولايات المتحدة وحلفاءها سيبحثون سبل توسيع العقوبات الاقتصادية على روسيا بعد اتهام كييف لموسكو بنقل قوات إلى جنوب شرق أوكرانيا لكنه امتنع عن وصف العدوان الروسي الاخير بالغزو.
وأضاف أوباما “اعتبر أن التحركات التي رأيناها في الأسبوع الماضي استمرارا لما كان يحدث منذ شهور” مشيرا إلى ان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تجاهل فرص التوصل إلى حل دبلوماسي للنزاع.
وأضرت العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون بالاقتصاد وقال أوباما “لدينا وسائل لتعميق أو توسيع نطاق بعض ذلك العمل” وهو ما يرغب في مناقشته مع الحلفاء في حلف شمال الأطلسي خلال قمة ويلز الأسبوع القادم.
لكن أوباما استبعد اللجوء إلى اي عمل عسكري ضد روسيا بسبب تحركاتها في أوكرانيا. وقال “اعتقد ان من المهم للغاية الادراك بأن الحل العسكري لهذه المشكلة لن يكون وشيكا.”
وتابع ان الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو سيزور البيت الأبيض الشهر القادم
وقال الكرملين في بيان يوم الخميس إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دعا الانفصاليين الموالين لروسيا إلى فتح ممر انساني في شرق أوكرانيا للسماح للجنود الأوكرانيين المحاصرين بمغادرة ساحة القتال.
وأضاف في بيان “أدعو قوات الميليشيا إلى فتح ممر انساني للجنود الأوكرانيين المحاصرين لتجنب سقوط ضحايا بلا أي معنى والسماح لهم بمغادرة منطقة القتال دون عراقيل والانضمام إلى عائلاتهم ..ولتقديم المساعدات الطبية العاجلة للمصابين من جراء العملية العسكرية.”
وقال بوتين أيضا إن روسيا ستواصل تقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين في شرق أوكرانيا بعد أقل من اسبوع على وصول أول قافلة مساعدات روسية إلى شرق أوكرانيا ثم عودتها إلى روسيا.