في زيارة إلى فرنسا وبعد لقاء مع وزير خارجيتها الفرنسي لوران فابيوس دعا وزير الخارجية المصري سامح شكري الى “نهج جماعي ودولي” في مواجهة “همجية” التنظيمات الاسلامية المتطرفة في العراق وسوريا. وأضاف “نحن في حاجة الى نهج جماعي ودولي يشمل مختلف العناصر اللازمة لمحاربة هذه الظاهرة: سياسياً وعسكرياً واجتماعياً”.
وقد التقى الوزير المصري الرئيس فرنسوا هولاند وشدد على أنه “لا يمكن ان نتخلص من هذه الهجمية الا من خلال التزام دولي بالعمل معا جميعاً في هذا الصدد”. واضاف في لقاء صحفي رداً على سؤال عن تدخل عسكري محتمل لمصر، “نحن على استعداد لدعم المجتمع الدولي في ما يمكن ان يصدر في هذا الصدد من قرارات للامم المتحدة. سيكون لكل مشارك دور مختلف لكن من السابق لاوانه حالياً تحديد ما يمكن ان تقوم به كل دولة” في هذا الاطار. وأعرب سامح شكري عن امله في ان تسفر المفاوضات بين الاسرائيليين والفلسطينيين، المقرر ان تجرى خلال اسابيع في القاهرة، عن التوصل الى اتفاق بشأن قطاع غزة. وقال “نأمل في ان يبدي الطرفان المرونة اللازمة والاعتراف بان معاناة سكان غزة لا يمكن ان تستمر وبانهم في حاجة ملحة الى مساعدة انسانية ومساعدة في اعادة البناء”. واضاف: “يجب ان نضمن عدم تكرار ذلك” في اشارة الى الهجوم الاسرائيلي الاخير على غزة.
وقال “لا المجتمع الدولي ولا المنطقة يمكن ان يتحملا المزيد من العنف ومن خسارة الارواح في الجانب الفلسطيني، ونأمل ان يؤدي ذلك الى الاعتراف بأهمية التوصل الى تسوية نهائية للنزاع الاسرائيلي – الفلسطيني على أساس قيام دولة فلسطينية على حدود 67”.