باريس – «برس نت»
هاجمت صحف يمينية وزيرة التربية الوطنية الفرنسية، نجاة بلقاسم ((٣٦ سنة)) بسبب «أصولها المغربية وديانتها الإسلامية». وتصدرت مجلة «مينوت»، لسان حال اليمين المتطرف في فرنسا،الحملة وعنونت في الصفحة الأولى: «مغربية مسلمة في التربية الوطنية»، واعتبرت ذلك «استفزازاً»، ولم تتردد مجلة «فالور أكتويال» من وصفها بـ «آية الله».
وردا على ذلك، اعتبر رئيس الحزب الاشتراكي الحاكم، كريستوف كمباديليس، ما نشرته المجلة، “تحريضا على الكراهية”، داعيا إلى “إدانتها قضائيا”. وأضاف إن “الصفحة الأولى لصحيفة “مينوت” تشكل تحريضا على الكراهية، ويجب إدانتها قضائيا” وأضافت الرابطة الدولية ضد العنصرية ومعاداة السامية (ليكرا) إنها خطوة “مخزية”، ودعت إلى “عدم التسامح مع زارعي الكراهية”.
ونشرت صحف أخرى صورة تذكرة هويتها لإبراز أصولها المغربية وقد تناقلت مواقع التواصل الاجتماعية العديد من القصص حول أصولها المسلمة.
وقد تعرضت نجاة فالو-بلقاسم، التي كانت وزيرة مكلفة بحقوق النساء في الحكومة السابقة، إلى هجمات اليمين المتطرف وقسم من اليمين الذي اتهمها بترويج “نظرية الجنس” بالتركيز على دور المجتمع في السلوكيات الجنسية.
وكان القضاء الفرنسي استدعى مسؤولي المجلة المذكورة للمثول في 24 أيلول/سبتمبر أمام القضاء بعد أن قارنت في 2013 وزيرة العدل كريستيان توبيرا بـ”قردة”، لأنها سوداء منحدرة من منطقة غويانا الفرنسية.