- أخبار بووم - https://www.akhbarboom.com -

تداخل داعش والكتائب المقاتلة يعقد عمليات القصف الجوي

Capture d’écran 2014-09-12 à 06.27.33الحدود التركية – السورية  – بدري ونوس (خاص)
جاء إعان الحرب على «الدولة الإسلامية» (داعش) ليزيد من البلبلة بين أطراف المعارضة المقاتلة. إذ يتسائل البعض كيف سيمكن للطائرات الحربية اتميز بين كتائب إسلامية مقاتلة وبين قوات داعش في المناطق المتداخلة؟
والمناطق التي تتواجد فيها قوات «مشتركة» تحارب قوات النظام السوري كثيرة. كما لوحظ منذ أسابيع أن قوات داعش بدأت تتمدد بقوة بعيداً عن الحدود العراقية-السورية والحدود السورية-التركية، فهي متواجدة في أطراف القلمون وتعمل بقوة في جرود عرسال اللبنانية كما أنها باتت القوة الضاربة في ريف دمشق.
وفي العديد من المناطق بات يوجد نوع من التسوية المرضية للتعايش بين الكتائب المقاتة وبين الدولجة الإسلامية. وعلى سبيل المثال وليس للحصر ذكرت أوساط المعارضة أن اتفاقاً تم في منطقة الحجر الأسود بجنوب دمشق، بين تنظيم الدولة الإسلامية ومقاتلي الكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة. وقد كشف المرصد السوري لحقوق الانسان الموجود في لندن والمقرب من المعارضة على نقاط الاتفاق وهي التالية:
– وقف اطلاق النار بين الطرفين المتنازعين حتى ايجاد حل للأزمة الحاصلة.
-عدم اعتداء اي طرف على الآخر بأي شكل من الأشكال وتحميل القيادات تصرف اي عنصر تابع لها، من دون محاولة التملص من المسؤولية واختلاق الاعذار( كالقول بانه تصرف إفرادي )، على أن يكون المسؤول الاول والاخير عن هذا التصرف «ابو هشام» قائد داعش في المنطقة بالنسبة للدولة الإسلامية.
– عدم تكفير الناس مدنياً كان أم عسكرياً.
– اعتبار العدو الاساسي لكل الاطراف هو النظام «النصيري الرافضي».
– رد جميع المظالم والحقوق للناس عسكريين ومدنيين.
– عدم بغي أي طرف على الآخر، وفي حال تم نكث العهد من أي طرف يقاتل من جميع الأطراف المقاتلة لنظام.
– التزام عناصر الطرفين في المنطقة التي يقف عليها وتحديد الدخول والخروج منها وإليها.
– يتم تحديد انتشار الدولة ضمن القطاع المكلفين بالرباط عليه.
– عدم اعتقال اي شخص الا بعد الرجوع الى قيادته أو الهيئة الشرعية المعترف بها والمتفق عليها.
– كشف مصير الاشخاص الذين تم اعتقالهم من قبل الدولة الإسلامية.
– يتم عقد ميثاق على البنود السابقة ومن ينكث فإنما ينكث على نفس.
وتقول بعض أطراف المعارضة إن «المهم بالنسبة لنا هو محاربة بشّار» وتضيف بأن «أوباما خذلنا مراراً ومعادلة محاربة داعش دون دعم النظام هي معادلة فاشلة». ورداً على سؤال لـ« برس نت» لمسؤول عسكري حول «الخطر من جراء تداخل القوى المقاتلة على الأرض في حال القصف الجوي»، أجاب المعارض «إن التداخل يحمي من يقاتل النظام»مضيفاً «القصف الأميركي سيتم في العراق». ويكشف بأن داعش «أدخلت المعدات العسكرية الثقيلة إلى سوريا» وينهي بأن «أيام بسّار باتت معدودة».