- أخبار بووم - https://www.akhbarboom.com -

مجتهد: صفقة أسلحة للسعودية وخوف من وقوعها في يد داعش

كتب مجتهد يكشف أسرار ما يمكن أن يعتبر إعادة «وصل ما انقطع» في العلاقات بين إدارة باراك حسين أوباما والعائلة السعودية. إذ يذكّر «مجتهد» بتغريداته السابقة كيف توترت الأجواء بين الرياض وواشنطن اعتبرها الجميع لأسباب سياسية بينما يعيدها «مجتهد» لأسباب «تجارية تتعلق بصفقات كبرى».
عرد يقول : «أخيرا تفوز أمريكا بهدية ٦٥ مليار ريال  في صفقة بحرية ضخمة جاءت  بعد تردد طويل انتهت بعد أن فرك أوباما أذن الملك لعبد الله آل سعود» ويضف بأنه «هدده فيها بكثير مما يخافه آل سعود». ويتابع مجتهد تغريداته فيكتب: «بعد زيارة سلمان لفرنسا خشي أوباما أن تخطف الصفقة فضغط بأقوى الوسائل وانتزع من عبد الله الموافقة النهائية» وأردف يقول « سمح له بصفقات صغيرة مع فرنسا».
ويشرح مجتهد مضمون الصفقة فيكتب«تتكون الصفقة من خمسة أجزاء على شكل خمس مشاريع كل مشروع تنفذه شركة مستقلة على الشكل التالي:
أولا: – شركة لوكهيد مارتن (الشركة الرئيسية المنفذة للمشروع) بسفن القتال الساحلى البالغ عددها (4-6) سفن قتال متعددة المهام،
ثانيا: شركة ريثيون المصنعة للذخائر(التى يدّعى انها ذكية) بما فيها الطوربيدات المضادة للسفن والغواصات،
ثالثا: شركة نورثروب غرومان المصنعة للطائرات بدون طيار (ذات الاقلاع والهبوط العمودى فئة فاير سكوت) عدد 8-12 طائرة درون،
رابعا: شركة بوينغ المصنعة لطائرات المراقبة والاستطلاع البحرى (بى-8 ) عدد 4 طائرات،
خامسا: شركة سيكوريسكى المصنعة للطائرات العمودية المتعددة المهام (ام اتش-60) البالغ عددها 25 طائرة.
ويشرح مجتهد تفاصيل المتابعة ويكتب «تتواصل الاجتماعات حاليا بدون انقطاع ٢٤ ساعة يومياً» ويؤكد  بأن « الفريق عبد الله السلطان قائد القوات البحرية يقود الجانب السعودي»، ويتوقع مجتهد أن يتم الإعلان عن الصفقة «بعد موسم الحج».
ويؤكد مجتهد «الجدير بالذكر أن الصفقة ظاهريا قوية لكن حقيقة شبه وهمية » ويشير إلى «القيمة الحقيقية للمعدات والذخائر في حالة الجاهزية النهائية لا تساوي ١٥ مليار ريال» والله أعلم.
وهنا يتهم مجتهد العائلة السعودية بالمحابات ويكتب مغرداً ويقول «سبب انها وهمية هو أن الهدف ليس تجهيز الجيش السعودي بقوات بحرية حقيقية بل تنفيع أمريكا بعشرات المليارات بزعم تقوية  القوات البحرية البائسة».
وهنا يستدرك مجتهد ويضع بعض الشكوك في فيعه واشنطن ينهي بالقول «لدى الأمركيا تخوف آخر يجبرهم جعل تلك الصفقة وهمية وهو القلق من أن تكون هذه الأسلحة قريبا بيد “تنظيم الدولة” أو بيد إيران بعد معارك أقليمية» يخسرها السعوديين.