- أخبار بووم - https://www.akhbarboom.com -

«شباب الصومالية»: لم نشن هجوماً على أوغندا

Capture d’écran 2014-09-16 à 00.32.06نفى متشددو حركة الشباب الصومالية يوم الاثنين أن تكون السلطات الأوغندية قد أحبطت هجوما للجماعة وذلك بعد أن ضبطت الشرطة في العاصمة كمبالا متفجرات وسترات ناسفة واعتقلت 19 شخصا.

وقالت وزيرة الاعلام الأوغندية روز نامايانجا لرويترز إنه خلال المداهمة التي نفذت يوم السبت تم ضبط كميات غير عادية من المتفجرات بحوزة خلية يشتبه بأنها تابعة لحركة الشباب الصومالية كانت تخطط لهجوم.

وطلبت السفارة الأمريكية في أوغندا يوم السبت من مواطنيها توخي السلامة قائلة إن السلطات المحلية كشفت عن “خلية إرهابية” تديرها حركة الشباب التي تعتقد الولايات المتحدة أنها تعد لهجوم.

وقال شيخ علي محمد راجي المتحدث باسم حركة الشباب في بيان صدر يوم الاثنين “تنفي حركة الشباب المجاهدين بشدة أي مزاعم من جانب… الولايات المتحدة أو المسؤولين الأوغنديين التابعين لها بأنهم أحبطوا هجوما يفترض أن المجاهدين خططوا له في أوغندا.”

وتقول السلطات الأوغندية إنها شددت من التدابير الأمنية في الفنادق وغيرها من المواقع المهمة بما في ذلك مطار عنتيبي الدولي منذ اعتقال المشتبه بهم.

وقال دان ترافيس مسؤول العلاقات العامة في السفارة الأمريكية في كمبالا إن الولايات المتحدة قد ساعدت الحكومة الأوغندية خلال المداهمة ولكنه لم يعط مزيدا من التفاصيل.

وأضاف لرويترز “كل ما يمكنني قوله هو أن السلطات الأوغندية طلبت منا مد يد العون ونحن مددنا يد العون ولكن لا أستطيع مناقشة طبيعة العون.”

ونفذ متشددون متحالفون مع القاعدة هجوما داميا قبل نحو عام على مركز ويستجيت للتسوق في نيروبي مما أسفر عن مقتل 67 شخصا. كما شنت الحركة هجمات في عام 2010 على حانات في أوغندا يتجمع فيها الناس لمشاهدة مباريات كأس العالم لكرة القدم. وأسفرت تلك الهجمات عن مقتل 74 شخصا وإصابة العشرات.

وهددت الحركة التي تريد فرض فهمها المتشدد للإسلام بشن مزيد من الهجمات بعد مقتل زعيمها أحمد جودان في ضربة جوية أمريكية وقعت في وقت سابق هذا الشهر.

وسيطرت الجماعة على مقديشو والجزء الجنوبي من الصومال بين عامي 2006 و2010. وتم إخراجها من العاصمة الصومالية على يد قوات حفظ السلام الدولية التي أرسلها الاتحاد الأفريقي.

وشنت قوات الاتحاد الأفريقي هذا العام هجوما جديدا يهدف إلى إخراج المتشددين من بلدات ومناطق أخرى ما زالوا يسيطرون عليها. وجرى استعادة عدد من المراكز ولكن حركة الشباب ما زالت تسيطر على بعض البلدات ومساحات كبيرة من الريف.