تحول تنظيف كنيسة المهد استعداداً لاحتفالت عيد الميلاد لدى المسيحيين الشرقيين التي تجري الأسبوع القادم إلى مشاجرة بين رجال دين مسيحيين اليوم.
وحدثت المشاجرة بين نحو مئة قس وراهب تابعين لكنيسة الروم الارثوذكس وكنيسة الأرمن حيث تبادل رجال الدين اللكمات داخل الكنيسة التي أقيمت فيما يعتقد انه مكان مولد المسيح. ودخل أفراد الشرطة الفلسطينية المسلحين بالهراوات في محاولة لاستعادة النظام.
وقال مدير شرطة بيت لحم، المقدم خالد التميمي، «كل شيء بخير. الأمور عادت الى طبيعتها وباب الكنيسة الآن مفتوح أمام الزوار والحجاج. لم يتم اعتقال أي أحد لأن جميع الذين اشتبكوا رجال دين ولا يجوز أن نعتقل رجال الدين».
ويتقاسم رجال دين من الروم الارثوذكس والأرمن إدارة الكنيسة التي أقيمت في القرن السادس ببيت لحم.
ومن الممكن أن يثير اي تجاوز لحدود المناطق المخصصة لكل طرف داخل الكنيسة خلافاً خاصة خلال عملية التنظيف السنوية التي تجري استعداداً لاحتفالات عيد الميلاد عند المسيحيين الشرقيين والتي تجري الأسبوع القادم.