أظهر استطلاع جديد للرأي اليوم أن غالبية أعضاء حزب المحافظين البريطاني الحاكم تؤيد انسحاب المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي.
ووجد استطلاع صحيفة «اندبندانت» أن 54 في المئة من أعضاء الحزب يفضّلون إنهاء بريطانيا لعضويتها في الاتحاد الأوروبي والتوقيع بدلاً من ذلك على اتفاق للتجارة الحرة مع هذا التكتل.
وقال إن 24 في المئة من أعضاء حزب المحافظين يرغبون بإقامة علاقات أكثر مرونة بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي مع استمرار التعاون في مجالات السياسات الرئيسية، في حين يريد 10 في المئة منهم أن تحافظ بريطانيا على علاقاتها الحالية مع الاتحاد وتتجاهل القوانين الأوروبية التي لا تخدم مصالحها الوطنية.
وأضاف الاستطلاع أن 5 في المئة فقط من أعضاء حزب المحافظين يريدون أن تترك المملكة المتحدة الاتحاد الأوروبي وتوقّع اتفاقيات جديدة معه، في حين يريد 3 في المئة أن تبقي الحكومة البريطانية العلاقة الحالية مع الاتحاد الأوروبي ولا توقع أي معاهدة لتحقيق المزيد من التكامل بين الدول الأعضاء.
وأشار إلى أن 2 في المئة من أعضاء الحزب يفضلون اندماج بريطانيا بصورة أكثر في بنية الاتحاد الأوروبي مع احتفاظها بعملتها الوطنية الجنيه الإسترليني، في حين يريد 1 في المئة فقط من أعضائه انضمام بريطانيا إلى العملة الأوروبية الموحدة (يورو).
وقال الاستطلاع إن أعضاء حزب المحافظين اختاروا زعيمة الحزب رئيسة الوزراء السابقة مارغريت تاتشر السياسية الأكثر قرباً من وجهات نظرهم، تلاها رئيس بلدية لندن بوريس جونسون، فيما حل زعيم الحزب الحالي رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في المرتبة الثامنة. وكان كاميرون استخدم حق النقض هذا الشهر ضد المعاهدة الجديدة للاتحاد الأوروبي.