أفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، بأن انتحارياً فجّر نفسه، مساء اليوم (السبت)، قرب حاجز لـ”حزب الله” في بلدة الخربية، الواقعة في شرق مدينة بعلبك، قرب الحدود السورية.
ووفق المعلومات الأولية، فإن انتحارياً داخل سيارة، فجّر نفسه لدى وصوله إلى الحاجز، بالتزامن مع مرور دراجة نارية، ما أسفر عن مقتل 3 وإصابة آخرين، وأفادت مصادر بأنه بين القتلى عناصر من الحزب.
وكان الحكومة اللبنانية قد أعلنت أمس اليوم السبت، أن “جبهة النصرة” (فرع تنظيم “القاعدة” في سوريا)، أعدمت جندياً لبنانياً كان رهينة لديها مذ وقعت مواجهات وقعت في بلدة عرسال (شرق لبنان) على الحدود مع سوريا بين الةجيش اللبناني وقرات داعش والنصرة.
وقال وزير الدفاع اللبناني سمير مقبل في ختام اجتماع لكبار المسؤولين الأمنيين اللبنانيين، إنه جرى «عرض للعمليات العسكرية الدائرة في منطقة عرسال وما رافقها من قيام القوى الإرهابية التكفيرية بقتل الجندي (الرهينة) محمد حمية (22 عاما) والتهديد بقتل المزيد من العسكريين الأبطال” الرهائن.
وهكذا يكون الجيش اللبناني قد فقد ثلاث جنود تم إعدامهم من قبل النصرة وداعش وهو محمد حمية وعلي السيد وعباس مدلج، وقتل أمس كل من علي أحمد حمادي الخراط (37 عاما) ومحمد عاصم ضاهر (22 عاما) في اعتداء على الجيش.