حث الأمين العام للأمم المتحدة بان ج
ي مون يوم الثلاثاء على احترام الأسس الديمقراطية في هونغ كونغ بعدما نزل عشرات آلاف المحتجين المؤيدين للديمقراطية إلى الشوارع يطالبون بحريات أكثر وتدخلا أقل من جانب بكين.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريتش للصحفيين “إنه (الأمين العام) يتفهم ان هذا شأن داخلي لكنه يحث جميع الشركاء على حل خلافاتهم بطريقة سلمية تحفظ المباديء الديمقراطية.”
ويصل وزير الخارجية الصيني وانغ يي إلى واشنطن يوم الثلاثاء لإجراء محادثات مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري من المتوقع أن تتطرق إلى الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية في هونغ كونغ.
وقال دبلوماسي صيني إن الهدف من الزيارة سيكون التحضير لقمة بين الرئيس الصيني شي جين بينغ والرئيس الأمريكي باراك أوباما في بكين في نوفمبر تشرين الثاني.
وقال مسؤول أمريكي طلب عدم نشر اسمه إن الوضع في هونغ كونغ سيجري بحثه أيضا في اجتماع بين كيري ويي يوم الأربعاء.
وتدرس الولايات المتحدة بعناية رد فعلها على المظاهرات المؤيدة للديمقراطية في هونغ كونغ وعبرت عن تأييدها للاحتجاجات السلمية مع الاشارة إلى أنها ليس لها مصلحة تذكر في ان ترى الموقف يتصاعد.
ومدد عشرات الوف المحتجين المؤيدين للديمقراطية حصارا لشوارع هونغ كونغ يوم الثلاثاء وقاموا بتخزين الإمدادات ونصبوا حواجز مؤقتة قبل ما يخشى البعض ان يكون حملة من جانب الشرطة لاخلاء الطرق قبل العيد الوطني للصين.
وقال البيت الابيض يوم الاثنين إنه يراقب عن كثب الاضطرابات السياسية التي تتطور في شوارع هونج كونج وحث قوات الأمن هناك على التحلي بضبط النفس ودعا المحتجين أيضا إلى التعبير عن ارائهم بصورة سلمية.
وقد يكون هذا التوازن مسألة شائكة بالنسبة لواشنطن وخاصة في ضوء تحول بكين إلى قاطرة اقتصادية عالمية وفي ضوء الاعتماد المتبادل لكل من الاقتصادين الأمريكي والصيني على الاخر منذ الحملة على ميدان تيانانمين قبل 25 عاما.
وحذرت الصين يوم الاثنين الدول الاخرى من التدخل أو “ارسال رسالة خاطئة” إلى المحتجين.
ومن المقرر ان يتوجه أوباما إلى بكين في نوفمبر تشرين الثاني لحضور قمة آسيا والمحيط الهادي والاجتماع مع شي. وقال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي سيثير على الارجح قضايا حقوق الإنسان مع نظيره الصيني.